اســتـــراحــة الـمحــارب

استراحة عقلية و فكرية لمحارب.. فى دنيا الله .. يبحث عن الحكمة ..

من أنا

صورتي
رحالة فى دنيا الله .. من أرض الى أرض .. اسمع و انصت ... و اعقل ..لعلى اعتبر أبحث عن الحكمة .. فأين أجدها؟

زوار الاستراحة

المتابعون

ابحث فى الاستراحة

بحث مخصص

كل عام و انتم جميعا بخير

رمضان على الابواب و بالنسبة لى فى المدونة عكس معظم الناس
دى حتكون فترة نشاط اكثر من السابق لان اجازتى السنوية فى رمضان .. فبجانب العبادة نسال الله القبول حيكون للمدونات جزء من النشاط.

انا بدأت مدونة جديدة هى المدونون المصريون فى الكويت .. و واضح من اسمها المضمون فاللى يحب يشارك ياريت يبعت على المدونة علشان احط اسمه و لينك له . و ياريت لو حد عنده الرغبة انه يشارك معايا فيها.

العنوان هنا
http://egybloggersinkwt.blogspot.com


عدت على فترات اصعب ما تكون .. و لم اكن اشارك لاسباب المرض او الاكتئاب و ما اكثرها .. او ضغط الشغل و من يعمل فى بلاد غريبة يعرف انه لا رحمة فى العمل..

قلائل هم من يعرفون اننى منذ حوالى عامين كنت اعانى من ورم بالمخ و تم استئصله جراحيا . و من وقتها و حالتى الصحية بين علو و هبوط .. و مازلت اذكر نفسى دوما بمن قال طوبى لمن يداوى الجراح و هو عليل..

كلما تذكرت نفسى و انا فى غرفة العمليات و طبيب التخدير يقول لى انت مش خايف .. سبحان الله .. مكنتش خايف من الموت .. فمع عملى اصلى كطبيب عناية مركزة رايت الموت مرات و مرات .. رايت المسلم و غير المسلم .. ورايت بشارات الخير على وجوه .. و اشياء اخرى عافانا الله و اياكم ..

المشكلة ان تفقد الرهبة ولا اعنى رهبة الموت نفسه .. بل رهبة لقاء الله .. .. دوما اتذكر من مات قامت قيامته..

سبحان الله .... من احس منكم بوهن فى قلبه فعليه ان يناظر من يحتضر .. المهم لم اكن اخشى الموت وقت العملية بل جل ما اخشاه هو لقاء الله و لطالما شغلتنى كيف يعاملنى الله بفضله ام بعدله.. وهى فكرة تشغلنى دوما بين ما اتمناه و ما اظنه الحق ....
وقت المرض كان درسا لى . وتنبيه من الغفلة . حتى الطبيب يمكن ان يغفل عن مرضه هو .. فنحن معشر الاطباء نداوى و لكن الشافى هو الله و تعلمت الدرس مرة أخرى فى مرض امى رحمها الله .. و نحن جميعا حولها .. انا و اخوتى و جميعنا اطباء .. و لكن اراد الله ان يعطينا درس اخر ان العلل احيانا تكون من النعم .. والا نغتر بالعلم الذى معنا .. مهما علمنا فنحن قطرة فى بر علم الله و قدرته,و واراد الله بنا خيرا ان يرزقها الصبر على الابتلاء و يرزقنا ان نبرها و ترضى عنا فى أخر ايامها .. سبحانه لطيف فى قضائه ..


عذرا ان اثقلت عليكم بالهموم .. فهموم الصباح و المساء كثيرة ... و كما يقولون .. الحمل ثقيل، فمن يطالعه الناس و ينتظرون ان يحمل عنهم الهموم .. و يخفف الالم ... يحمل جزء من الالم معه فى نفسه من كل بنى بشر يمر به .. حتى امتلا الكاس و فاض .
وهذه التدوينة هى فضفضة . و حديث مع النفس بصوت مرتفع ,, و هى مفتاح لتدوينات كثيرة .. فكل محطة من محطاتها تبدأ تدوينات كثيرة..

فما رايكم .. دام فضلكم ...