أكاد لا أعرف طهم الراحة فى نوم أو فى يقظة .. من يقين و اعتقاد اننا فى فى الفتنة التى تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم ..و ما اكثر الاحاديث و العلامات التى ان امعنت النظر تجد فيها الوصف الدقيق لما نحن فيه .. و كلما نايت بنفسى عن الفتنة ..
اجر اليها جرا . بتعليق او بنقاش أو بمشاركة فى مواقع التواصل الاجتماعى .. و ما استغربه هو اننى اجد كثيرا من الناس يرفضون منطق الفتنة .. او يكابرون فى منطقية الوصف و الاسناد للاحاديث الصحيحة ؟؟ ز اشعر ؟؟ اننى افتقد غائبا .. بل اكثر من غائب
.. أجد فريضة غائبة بل فرائض غائبة .. فمن فرائض تدبر الدين و تدبر القرأن و الاحاديث .. الى اصول العقيدة و ثوابتها.... و اشعر صدقا بما قاله المصطفى صلى الله عليه و سلم .. رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .. تعددت الفرق و كل فريق بما لديهم فرحون .. كل يظن انه الناجى ... و لكن هاجس الليل و النهار ان نكون ممن قال رب العزة فيهم الى النار و لا ابالى ... الا من دعوة مستجابة بظهر الغيب ان يرحمنا الله برحمته و يقبضنا اليه غير مفتونين ... الا يجعل مصيبتنا فى ديننا .... يارب....