اســتـــراحــة الـمحــارب

استراحة عقلية و فكرية لمحارب.. فى دنيا الله .. يبحث عن الحكمة ..

من أنا

صورتي
رحالة فى دنيا الله .. من أرض الى أرض .. اسمع و انصت ... و اعقل ..لعلى اعتبر أبحث عن الحكمة .. فأين أجدها؟

زوار الاستراحة

المتابعون

ابحث فى الاستراحة

بحث مخصص


سبحان الله
..
له فى خلقه شئون .. لم أكن اتخيل كم العداء بين الشيعة و السنة فى العراق الا عندما تم اعدام صدام حسين .. ليس دفاعا عن الرجل .. فمصائبه كثيرة .. و هو الان بين يدى العادل الذى لا يظلم عنده أحد .. و لكن .. ان يتم اعدامه فى ليلة عيد الاضحى .. عند السنة ..(الشيعة عندهم العيد الاحد؟؟؟) فلا اظن الا انها مقصودة .. و بعد مشاهدوة شريط الاعدام .. الرجل ينطق بالشهادة .. و بعد التافهين ينطق عاش مقتدى الصدر .. (بلا خيبة ) الموقف لا يستوعبه أحد منهم .. سبحان الله .. تنفيذ حد من حدود الله (النفس بالنفس) و واحد عمال يقول مقتدى .. كان ممكن اعدام صدام قبل كده أو بعد كده .. ولكن الرسالة لا تحمل الا معنى واحد .. هذا هو خروف العيد ايها السنة ... و الباقى (باقى الشعب السنى فى الطريق) و لا اظن ان القتال سيهدأ فى العراق .. بل أظن أن الحرب الاهلية قادمة لا محال ) مرة أخرى لا أدافع عن صدام حسين .. و لا انتقده .. فمثل هؤلاء يحتاج المرء الى الكثير ليستوعب أسباب أعمالهم.. أسأل الله ان يقينا فتنة السلطة و المال فاذا اجتمعا فلا أظن ان فيهم خيرا

2 تعليقات

  1. غير معرف  

    بيد عمرو لا بيدي.. عكس المقولة الشهيرة.

    كنت أفضل ان القصاص من صدام يكون على ايد العراقيين أنفسهم بعد ما يثوروا على الظلم و يرفضوا الذل.. انما للأسف الشعب استكان لحد ما جت امريكا تعيد خريطة المنطقة..و الله اعلم الدور على مين تاني. و ها نحن نجلس في مقاعد المتفرجين عشان نشوف Who's next.

  2. غير معرف  

    إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
    ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
    ومَن سوف يبكي عليهم؟

    لا اعلم لماذا تلح علي هذى الكلمات بعد اعدام صدام حسين وخاصة بعد الصورة المشينة التى عرضت بعض الافراد - المتواجدين اثناء الاعدام -لا يحترمون لحظات الموت واخذوا يتصايحون بكلمات عرقية ( مثال مقتدى- الحكيم-.......)
    لا شأن لها الا ان توأجج الناراكثر فاكثر.
    وكأنه ليس قصاصا لمن قتلهم من الدجيل او حتى الاكراد او غيرهم.
    فكأنه انتقاما أو تصفية حسابات
    وهذا لا يليق بأهل الشهامة و التسامح -كما كنا نعرف - من العرب!!!

    هل هؤلاء هم العرب؟

    فترد على الكلمات السابقة!!!!!

    أنا منذ خمسينَ عاما
    أحاولُ رسمَ بلادٍ
    تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
    رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
    وحينا رسمت بلون الغضبْ.
    وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
    إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
    ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
    ومَن سوف يبكي عليهم؟
    وليس لديهم بناتٌ...
    وليس لديهم بَنونْ...
    وليس هنالك حُزْنٌ ،
    وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
    (نزارقبانى)

    اقولها لكم جميعا : اما زلتم تحاولون الرسم؟
    ام عساى ان اقول يوما:متى يعلنون وفاة العرب؟ ونخلص من هذا القيد؟!
    استغفر ربى من ذنب سب العروبة ولكننى ادعوه ان يقينا من رجس مغتصب او محتل.

    فعندما يدق هذا المحتل وتده فى ارض يظهر اهلوها على حقائقهم و كل على طريقته:
    من منافق للمحتل
    ومن منتفع من الاحتلال
    ومن مقاوم للاحتلال
    ومن مهاجر من ارضه المحتلة
    ومن مستضعف فى ارضه المحتلة
    ومن مسالم ..........

    ادعو معى للشعب العراقي أن يتحرر بلدهم من غاصب
    وأن ينجو من فتنة طائفية. امين
    د/ ايمان

إرسال تعليق