جاء في فتوى للشيخ عطية صقر –من علماء الأزهر الشريف.
التمثيل هو تقليد أو حكاية لشخصيات ذات أحداث وقعت، أو أحداث متخيّلة في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. وهو أسلوب للتثقيف والترفيه. وليس هو الوسيلة الوحيدة لذلك حتى يتجاوز عما فيه من بعض السلبيات. فهناك القراءة والرحلات وغيرها.
وقد يكون التمثيل لشخصيات تاريخية يصور حياتها بالقول والفعل، أي بالكلمة والحركة، فإن كان صادقا شكلاً وموضوعا ويستهدف غرضاً شريفاً أعطي حكم الخبر الصادق وهو الجواز، وإن كان غير صادق في شكله كيفاً أو كمَّا، أو في موضوعه قولاً أو فعلاً: أعطي حكم الخبر الكاذب وهو المنع، ولا يستباح هذا الكذب حتى لو كان الغرض صحيحًا، فهو ليس من الضرورات التي تباح من أجلها المحظورات.
وإن كانت الشخصيات اختراعية، كما هو الشأن في القصص الذي لا يعني شخصًا، وقد يكون على لسان بعض الحيوانات كما في كتاب "كليلة ودمنة" فإن كان الهدف صحيحًا، والمادة لا تحوي أمرًا محظورًا، والأداء نفسه يكون ملتزمًا بالآداب الإسلامية، ولم يؤد تعلُّمه أو احترافه إلى تقصير في واجب أو إلى ضرر بدني أو عقلي أو مالي أو خلقي أو غير ذلك من الأضرار كان التمثيل حلالاً، يستعان به على إبراز المعاني بصورة محسوسة كأنها حقيقية.
هذه قيود دقيقة لضبط التمثيل المقبول من غيره، والخروج على أي واحد منها يجعله ممنوعًا بقدر ما يكون عليه الخروج من حرمة أو كراهة.
التمثيل هو تقليد أو حكاية لشخصيات ذات أحداث وقعت، أو أحداث متخيّلة في الماضي أو الحاضر أو المستقبل. وهو أسلوب للتثقيف والترفيه. وليس هو الوسيلة الوحيدة لذلك حتى يتجاوز عما فيه من بعض السلبيات. فهناك القراءة والرحلات وغيرها.
وقد يكون التمثيل لشخصيات تاريخية يصور حياتها بالقول والفعل، أي بالكلمة والحركة، فإن كان صادقا شكلاً وموضوعا ويستهدف غرضاً شريفاً أعطي حكم الخبر الصادق وهو الجواز، وإن كان غير صادق في شكله كيفاً أو كمَّا، أو في موضوعه قولاً أو فعلاً: أعطي حكم الخبر الكاذب وهو المنع، ولا يستباح هذا الكذب حتى لو كان الغرض صحيحًا، فهو ليس من الضرورات التي تباح من أجلها المحظورات.
وإن كانت الشخصيات اختراعية، كما هو الشأن في القصص الذي لا يعني شخصًا، وقد يكون على لسان بعض الحيوانات كما في كتاب "كليلة ودمنة" فإن كان الهدف صحيحًا، والمادة لا تحوي أمرًا محظورًا، والأداء نفسه يكون ملتزمًا بالآداب الإسلامية، ولم يؤد تعلُّمه أو احترافه إلى تقصير في واجب أو إلى ضرر بدني أو عقلي أو مالي أو خلقي أو غير ذلك من الأضرار كان التمثيل حلالاً، يستعان به على إبراز المعاني بصورة محسوسة كأنها حقيقية.
هذه قيود دقيقة لضبط التمثيل المقبول من غيره، والخروج على أي واحد منها يجعله ممنوعًا بقدر ما يكون عليه الخروج من حرمة أو كراهة.