بقلم عنونة
إقتباس:
لماذا يعاقبنا الله .. مع انه قادر على ان يغفر لنا كل الذنوب..؟
العقاب للردع وليأخذ كل ذي حق حقه سواء كان العقاب ده في الدنيا أو في الآخره
فلنتخيل لو ان الله سبحانه وتعالى لا يعاقب البشر على معاصيهم ومآثمهم
فوضى وخراب في الدنيا لن يكون هناك فضيله ولن يكون هناك من يخاف وسوف تصل البشريه لأقصى وحشيتها ( أعتقد ذلك )
نعم قادر ان يغفر لنا كل الذنوب من غير عقاب ولكن زي ما قالت اختي كول جيرل فأين يكون العدل ممكن يطلع سؤال ان الله سبحانه وتعالى يوم القيامه سوف يعفوا عن المؤمنين ويدخلهم الجنه بدون حساب ( أكمل ولا كده حخرج عن هدف الموضوع ) لو مش حخرج أكتبه في رد آخر :)
إقتباس:
ولماذا لا يسامح الكافر .. او الجاحد طالما سيعرف انه اخطأ يوم القيامة
نفس الفكره العدل اين العدل بين من آمن بالله وأطاعه وبين من لم يبالي وكفر وجحد
غير كده على ما اعتقد عدم الإيمان بالله وده حال الكافر طبعا تكبر على الله عز وجل واستغفر الله العظيم بيكون بينكر وجود الله أو بينكر وحدانيته وهذا اكبر ما قد يقع به الإنسان من معاصي
وتطاول على الله عز وجل فكيف يسامح خلينا ناخدها من منطقنا واحد قعد يقول فيك كلام لا يصح أن يقال به الأذى الكبير والكذب الكثير وهو مصر على الكلام ده ومش راضي يتنازل وقد يكون في قرارة نفسه عارف انه بيظلمك وجه في موقف مضطر انه يعترف انه ظلمك لا يعترف بظلمه لك الا بسبب الموقف الصعب الي هو فيه اين كان وانت على يقين انه لو زال عنه ذلك الموقف وأصبح بأمان عاود لظلمه لك فبالله عليك كيف يتم مسامحة مثل هذا الشخص
ده تقريبا نفس الي بيحصل يوم القيامه نتيجه الموقف الي هو فيه يوم القيامه والعرض على الله تعالى اقر بحقيقة وحدانية ون لااله الا هو ولكن كما اخبرنا الله تعالى في قرآنه الكريم لو رجع للدنيا تاني واداله كره ثانيه حيرجع لنفس المعاصي ونفس الطغيان
وعندك اكبر مثال اليهود يعلمون ويقرون بأن ما اتى به محمد هو الحق وهو خاتم المرسلين ولكن رغم ذلك يجحدون ويكفرون يعني اساسا عارفين الحقيقه قبل يوم القيامه وبردو مصرين فكيف يغفر لهم
حضرتك قلت مش عايز حد يديك محاضره في الدين وإلا كنت قلت لك ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به
بقلم أبو على
بص يا سيدى أنا لى رأى فى الموضوع ده
وهو إن المنهج واحد و مفيش اختلاف بين الأديان بخصوص الموضوع ده اللى هو
إقتباس:
لتحقيق الهدف لا بد من الإلتزام بالمنهج،
لكن لو فى اختلاف فى الأديان بخصوص هذا الموضوع هيكون الإختلاف حديث وليس من أصل الدين.
أما بخصوص النقطة التانية
إقتباس:
ولماذا لا يسامح الكافر .. او الجاحد طالما سيعرف انه اخطأ يوم القيامة
فى حلقة من حلقات العلم والإيمان للدكتور مصطفى محمود عرض حلقة فيها نوع معين من الورد بس الورد كله مقفول مش مفتح مهما مر به الوقت تعرف بيفتح إمتى لما تقرب منه النار :o
تخيل ورد لما تقرب منه النار بيفتح
بس يا ترى مصطفى محمود كان عايز يقول أية من الموضوع ده، أعتقد إنه كان عايز يقول إن فى نوع معين من البشر زى الورد ده لا يصلح له العيش غير فى النار وفى أي مكان تانى مش هيكون البيئة المناسبة له، وده أدانى انطباع إن فعلا فى نفس شيطانية لا تستقيم بستقامة المجتمع ومتستريحش فى مكان فيه خير، ودول النار مكانهم علشان هى دى البيئة المناسبة ليهم
بقلم اسلامى
شوف يا دكتور
هى الفكرة فعلا مكلكعة شويتين بس حاحاول ارد على اللى فهمته او يمكن حسيت انى فاهماه والله اعلم
إقتباس:
ولماذا لا يسامح الكافر .. او الجاحد طالما سيعرف انه اخطأ يوم القيامة .. للماذا لا يكون العقاب مساويا للفترة التى انكر او جحد او نافق فيها ..
انا كنت سمعت السؤال ده فى درس لعمرو خالد - ربنا يرجعه بالسلامة عزيزا مرفوع الرأس- وهو كان طرح السؤال ده وكان رده ان ربنا سبحانه وتعالى هنا بيعامل العصاة بعدله - وهو سبحانه العدل - من منطلق "إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى"
يعنى الكافر لو عاش خالدا فى الدنيا - يعنى لو لم يكتب عليه الموت - كان حيظل على كفره إلى الأبد ، لذلك فهو يخلد فى النار إلى الأبد.
وكمان نفس سؤالك سارى يا دكتور على المؤمنين، لماذا لا يدخل المؤمنون الجنة على قدر حسناتهم ثم يعودوا إلى الأرض مثلا؟ ليه خلود فى الجنة؟
لأن ربنا سبحانه وتعالى فيعامل المؤمنين برحمته وهو سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم
يقول تعالى:
"قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون" الأعراف(156)
فالمؤمن لو عاش خالدا فى الدنيا ولم يكتب عليه الموت لظل طائعا إلى الأبد، ولهذا يخلد فى الجنة.
وده خلانى افكر برضه طب ليه الحسنة بعشر امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، والسيئة بمثلها بس؟ طب ما لو ربنا سبحانه وتعالى حيعاملنا بعدله تبقى الحسنة بمثلها والسيئة بمثلها، وليه التفكير فى الحسنة بحسنة والتفكير بالسيئة بلا شئ؟
لأن ربنا سبحانه وتعالى بيعاملنا برحمته ولو عاملنا بعدله ما شممنا ريح الجنة لأن مفيش حد فينا كسب حسنة الا استعمل فيها جوارحه او قلبه او لسانه وما هى الا نعم الله فلا فضل لأحد فى ذلك
سيدنا داوود ناجى ربه قائلا : "يا ربى كيف أشكرك وشكرى لك نعمة من عندك؟" قال الله عزوجل : "الآن شكرتنى"
إقتباس:
لماذا لا يجد من يفكر فى الدين المسيحى .. الا ان من امن بالمسيح .. سيغفر له وان سرق وان زنا؟؟؟ بينما يتحدث الاسلام عن الحساب والثواب والعقاب ...؟؟؟
لأن الإسلام دين حياة ، يعنى دين دنيا واخرة، يعنى وضع تشريع لننال الجنة فى الآخرة باستقامة الحياة فى الدنيا، وعلشان كدة مش بس فى ثواب وعقاب فى الأخرة، لأ ده فى كمان حدود الله التى يجب أن تقام على المخطئ فى الدنيا زى حد السرقة و حد القذف وحد شرب الخمر.... وغيرها، الحدود دى وضعها الله سبحانه وتعالى لنا رحمة لنا أولا لتستقيم حياتنا الدنيا ويرتدع ذوى النفوس الضعيفة وثانيا لتطهير من أخطأ من اثمه وعتقه من الحساب فى الاخرة على هذا الذنب...
والله اعلم.