عن المصطفى صلى الله عليه و سلم .. انه قال لاحد الصحابة ((... ان الدين متين فأوغل فيه برفق .)).
ان هذا الدين صلب.. ومرن ..؟؟؟
اعنى انه صلب فى مقاومة عوامل الهدم الخارجية التى توهن فى اى بنيان مثل الثقافة الجديدة .. والعولمة .. و مرن لانه قابل لاستيعاب اى شخص واى انسان .. ايا كان فكره .. فمعجزة هذا الدين انه يخاطبك على قدر عقلك .. ومهما ارتفع مستوى عقلك .. تجد دوما ان الدين يسبقك ..و لا ينكر صحة هذا الدين (بعد ان يعرضه على عقله ) الا جاحد او مكابر.. اذكر مقولة لاحد اساتذتنا من الدعاة .. قال عندما تتحاور مع جاهل او امى ... و تعرض عليه الاسلام .. لا يأخذ من وقتك مثل العالم .. لكن اذا وصلت الى مفتاح العالم (عقله)وخاطبته بلغته .. لا يقاومك .. لانه يجد بحرا من العلم(اعنى الاسلام) لاقرار له ..
مشكلة الشريعة .. وتطبيق الشريعة .. هى فهمنا لها ... ففهمنا قاصر...
لاننا لا ندرك اننا نعمل بالشريعة ..لهدف واحد .. هو اعمار الارض بعبادة الله .. وليس لحياة مؤقتة .. او مجد زائل .. اما ما يجد علينا .. فلا يجب ان نرهق عقلنا فيما يمكن الاجابة عليه بسؤال واحد .. هل هذا الامر يصلح امرنا فى الدنيا و لايفسد دنيانا واخرتنا .... ؟؟ ان كان فليكن والا فلا ضرورة له ؟؟
ان هذا الدين صلب.. ومرن ..؟؟؟
اعنى انه صلب فى مقاومة عوامل الهدم الخارجية التى توهن فى اى بنيان مثل الثقافة الجديدة .. والعولمة .. و مرن لانه قابل لاستيعاب اى شخص واى انسان .. ايا كان فكره .. فمعجزة هذا الدين انه يخاطبك على قدر عقلك .. ومهما ارتفع مستوى عقلك .. تجد دوما ان الدين يسبقك ..و لا ينكر صحة هذا الدين (بعد ان يعرضه على عقله ) الا جاحد او مكابر.. اذكر مقولة لاحد اساتذتنا من الدعاة .. قال عندما تتحاور مع جاهل او امى ... و تعرض عليه الاسلام .. لا يأخذ من وقتك مثل العالم .. لكن اذا وصلت الى مفتاح العالم (عقله)وخاطبته بلغته .. لا يقاومك .. لانه يجد بحرا من العلم(اعنى الاسلام) لاقرار له ..
مشكلة الشريعة .. وتطبيق الشريعة .. هى فهمنا لها ... ففهمنا قاصر...
لاننا لا ندرك اننا نعمل بالشريعة ..لهدف واحد .. هو اعمار الارض بعبادة الله .. وليس لحياة مؤقتة .. او مجد زائل .. اما ما يجد علينا .. فلا يجب ان نرهق عقلنا فيما يمكن الاجابة عليه بسؤال واحد .. هل هذا الامر يصلح امرنا فى الدنيا و لايفسد دنيانا واخرتنا .... ؟؟ ان كان فليكن والا فلا ضرورة له ؟؟
الثلاثاء, مارس 13, 2007
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
اعتذر عن قطع الموضوع و الخروج عنه ... و لكن ارجو انت تزوروني علي المدونة
خالص تحياتي للجميع
الثلاثاء, مارس 13, 2007
ما شاء الله يا دكتور .. موضوع مهم جداً .. بس حضرتك أختصرت فيه
وعموماً إحنا محتاجين مفاهيم كتيرة تضبط عندنا ..
الأربعاء, مارس 14, 2007
تمام يا دكتور ..جزاك الله خيرا
الخميس, مارس 15, 2007
جزاكم الله خيراً
وبارك في يمينك
الاثنين, يونيو 11, 2007
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ، فإن المنبت لا أرضا ً قطع ولا ظهرا ً أبقى "
معناه ان اللي بيجري بالحصان بسرعة من غير ما يوقفه عشان يرتاح هيموته من التعب وبرضه مش هيوصل للمكان اللي هوه عايزه ...
الثلاثاء, يونيو 12, 2007
mohamed hesham
اخونا الفاضل .. القصد ليس المعنى الحرفى للحديث . و للعلم الحديث ضعيف .. و حسنه الالبانى و ذكر فى مسند احمد و فى فتح البارى فى شرح صحيح البخارى موقوفا على عبد الله بن عمرو
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء:
وللبيهقي من حديث جابر "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله" ولا يصح إسناده."
ورواه أحمد عن أنس ،
والعسكري في مجمع الأمثال عن عبد الله بن عمرو بن العاص ووصله.
وابن المبارك في الزهد موقوفا على عبد الله بن عمرو
والبيهقي عن عائشة وجابر
والبزار عن جابر
ورجح البخاري الإرسال في تاريخه من حديث ابن المنكدر.
وقال الدارقطني ليس فيها حديث ثابت
وهو عند ابن المبارك في الزهد من حديث عبد اللَّه بن عمرو لكن وقفه ولفظه: إن دينكم دين متين فأوغلوا فيه برفق، ولا تبغضوا إلى أنفسكم عبادة اللَّه، فإن المنبت، وذكره
، وهو عند أحمد من حديث أنس رفعه، لكن ليس فيه جملة الترجمة، وهو على اختصاره أجود مما قبله، وهو من البت القطع يريد أنه بقى في طريقه عاجزاً عن مقصده لم يقض وطره، وقد أعطب ظهره، والوغول الدخول في الشيء، فكأنه قال إن هذا الدين مع كونه سهلاً يسيراً صلب شديد فبالغوا فيه في العبادة، لكن اجعلوا تلك المبالغة مع رفق، فإن الذي يبالغ فيه بغير رفق ويتكلف من العبادة فوق طاقته يوشك أن يمل حتى ينقطع عن الواجبات، فيكون مثله مثل الذي يعسف الركاب ويحملها من السير على ما لا تطيق رجاء الإسراع فينطبق ظهره فلا هو قطع الأرض التي أراد ولا هو أبقى ظهره سالماً ينتفع به بعد ذلك، وهذا كالحديث الآخر: إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة كما سيجيء في: من يشاد، وكقوله: سددوا وقاربوا، أي اقصدوا السداد والصواب ولا تفرطوا فتجهدوا أنفسكم في العبادة، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل فتفرطوا، وقد روى الخطابي في العزلة من جهة ابن أبي قماش عن عائشة قال: ما أمر اللَّه عباده بما أمر إلا وللشيطان فيه نزعتان، فإما إلى غلو وإما إلى تقصير فبأيهما ظفر قنع،
المهم هو عدم الغلو و الافراط يا أخى فليس الفهم هو الفهم السطحى للدين التدوينة المكتوبة ليست شرحا للحديث بل هى خاطرة عن فهم الدين .. و الرفق فيه .. و ينطبق ايضا قول الرسول صلى الله عليه و سلم لن يشاد الدين احدا الا غلبه.... ...
تحياتى