أرى فى مدونات كثيرة هجوما عنيفا على كثير من الدعاة .. أرى من ينتصر لداعية ضد الاخر .. او يتهم عالما بالجهل و التخلف ...
هذه الايام الحملة ضد عمرو خالد .. و طارق السويدان ... بل و حتى دكتور زغلول النجار
انا لا ادافع عن عالم ضد أخر .. فهدف الجميع كما أفترض .. واحسن الظن بهم جميعا هو رفعة الدين و هداية الناس..
قد نختلف فى المنهج و الاسلوب .. ولكن القضية واحدة ..
لا يمكن أن أقول طريقتى هى المثلى
و الباقى فى جهنم .. أو نظام .. احترس من فلان .. او رد الشيخ فلان على الضال المضل علان ...
حقيقة .. انا أحترم الاختلاف ..لانه اساس التطور فى الحياة .. والنقاش ..
الاساس واحد القرأن والسنة المطهرة ..
و الاجتهاد مستمر بتطور الحياة .. والا لو كان الفقهاء الاوائل خلصوا كل حاجة .. نحطها فى كتب .. ونقفل الازهر .. أو نقول للخريجين الجداد ... ما تفكرش .. انت تسمع من اللى فات و بس ...
التجديد فى الدين ..واجب و فرض ..
المهم ...
تذكرت الهجوم على الشيخ محمد الغزالى رحمه الله عندما نشر كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه و اهل الحديث .. وانا من محبى الغزالى ...
لانه يحترم عقلى ..
و هاجمه الكثيرون .. وكنت ايامها اناقش كثيرا فى منهج الدعوة ..
وأذكر كلمة قيلت لى ..
مفاتيح الدعوة تختلف.. مفتاح العالم غير مفتاح الجاهل .. ومفتاح الكافر غير مفتاح الكتابى ... بل الاختلاف فى البشر بتعددهم ...
فعليك أن تتقبل الاختلاف .. فمن يكون سببا فى هدايتك .. قد لا يفلح فى هداية غيرك ..
و مازلت أذكر هذه الكلمات كلما دخلت فى حوار .. او مناظرة .. (ايام البالتوك) وكان أحد الاخوة له كلمه جزاه الله خيرا .. عندما يحتدم الحوار ...
يقول غير له المفتاح .. يعنى شوف مدخل تانى ... و فعلا كانت تفلح معى كثيرا...
هدانا الله و ايكم للخير ..
اخر الكلام ...
اهديكم رابط لكتب الشيخ محمد الغزالى كلها.. وجدته فى مدونة المؤرخ فى تدوينة تتحدث عن نفس الموضوع
هذه الايام الحملة ضد عمرو خالد .. و طارق السويدان ... بل و حتى دكتور زغلول النجار
انا لا ادافع عن عالم ضد أخر .. فهدف الجميع كما أفترض .. واحسن الظن بهم جميعا هو رفعة الدين و هداية الناس..
قد نختلف فى المنهج و الاسلوب .. ولكن القضية واحدة ..
لا يمكن أن أقول طريقتى هى المثلى
و الباقى فى جهنم .. أو نظام .. احترس من فلان .. او رد الشيخ فلان على الضال المضل علان ...
حقيقة .. انا أحترم الاختلاف ..لانه اساس التطور فى الحياة .. والنقاش ..
الاساس واحد القرأن والسنة المطهرة ..
و الاجتهاد مستمر بتطور الحياة .. والا لو كان الفقهاء الاوائل خلصوا كل حاجة .. نحطها فى كتب .. ونقفل الازهر .. أو نقول للخريجين الجداد ... ما تفكرش .. انت تسمع من اللى فات و بس ...
التجديد فى الدين ..واجب و فرض ..
المهم ...
تذكرت الهجوم على الشيخ محمد الغزالى رحمه الله عندما نشر كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه و اهل الحديث .. وانا من محبى الغزالى ...
لانه يحترم عقلى ..
و هاجمه الكثيرون .. وكنت ايامها اناقش كثيرا فى منهج الدعوة ..
وأذكر كلمة قيلت لى ..
مفاتيح الدعوة تختلف.. مفتاح العالم غير مفتاح الجاهل .. ومفتاح الكافر غير مفتاح الكتابى ... بل الاختلاف فى البشر بتعددهم ...
فعليك أن تتقبل الاختلاف .. فمن يكون سببا فى هدايتك .. قد لا يفلح فى هداية غيرك ..
و مازلت أذكر هذه الكلمات كلما دخلت فى حوار .. او مناظرة .. (ايام البالتوك) وكان أحد الاخوة له كلمه جزاه الله خيرا .. عندما يحتدم الحوار ...
يقول غير له المفتاح .. يعنى شوف مدخل تانى ... و فعلا كانت تفلح معى كثيرا...
هدانا الله و ايكم للخير ..
اخر الكلام ...
اهديكم رابط لكتب الشيخ محمد الغزالى كلها.. وجدته فى مدونة المؤرخ فى تدوينة تتحدث عن نفس الموضوع
الثلاثاء, أبريل 17, 2007
اختلاف المفاتيح لا ينبغى ان ينسحب على اختلاف المتلقيين ولا جدال فى ذلك
انما عندما يكون المفتاح غير مقبول فهنا ممكن الخطر ولا يحق لأحد الهجوم على الدعاه فى هذه ايضاً
الأربعاء, أبريل 18, 2007
جزاك الله خيرا يا دكتور
بالطبع الهجوم على الشخص نفسه...لا يمكن ان يؤدي نتيجة..كما انه ليس هدفا
فالذي يوجه الانتقادات اللاذعة ....
لبعض الدعاة او العلماء
يغلب عليه ان يتعرض للداعية ذاته سبا وتجريحا
فالمقصود...عند الاختلاف...ننظر من من الاثنين كلامه موافق للكتاب والسنة ومنهج الصحابة والتابعين..يؤخذ منه ويترك كلام الاخر بلا تجريح او خلافه
يعني مجادلة بالتي هي احسن....
انتقاد يتوجه للفتوى وليس للشخص
وبالطبع ليس كل شخص ينتقد..بل هذا لاهل العلم فقط
أما ان نقول لانفسنا...نترك الانكار...ولا ننكر على الاخر رأيه فهذا كلام غير صحيح-والا اعتقد أنك تقول بهذا-
لانه كل يؤخذ من كلامه ويرد عليه الا رسول الله-ص-
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
الأربعاء, أبريل 18, 2007
اولا جزات الله خيرا على رابط كتب الشيخ الغزالي
ثانيا اقول للناس اسمعوا الكلمه الطيبة تنفعكم ايا كان قائلها
انا باسمع عمرو خالد وابكي تاثرا وربما اعظم العلماء يتحدث امامي فلا احرك ساكنا
الأربعاء, أبريل 18, 2007
أنا حختلف مع حضرتك .. ومع عمرو خالد ومع الشيخ الغزالي .. لكن التعامل باحترام مع الجميع هو اللي مفروض يكون السائد ..
الأخت طعمة كتبت موضوع جميل بعنوان .. شيوخي الأفاضل .. في نفس الموضوع ..
-----------
بالنسبة لسؤال حضرتك ..
جميع المواقع ببتبقى جزئين ..
الجزءاللي احنا بنتفرج عليه إحنا كزوار عاديين
الجزء الثاني .. مخفي للوصول له لابد من إدخال اسم وكلمة مرور .. ودا إدارة الموقع .. الرابط بتاعه مخفي عشان مش أي حد يوصل ليه .. وإدارة الموقع لها مدير أو مشرف وهو اللي بعمل بيانات دخول لبقية الناس ويديهم صلاحيات لأبواب معينة
وعليه .. كل واحد يدخل في الباب المسئول عنه ويقوم بإضافة خبر أو مقال أو موضوع جديد .. وممكن ينزل على طول أو لا ينزل حتى تتم موافقة المشرف على الموقع ..
وبعد الموافقة ينزل الموضوع مباشرة ليتاح لجميع الزوار في الجزء الأول مشاهدة الموضوع
وتكون الخلاصة .. إن الموقع فيه مجموعة محددة من قبل مشرف الموقع .. هي اللي تقوم بتحديث الموقع للزوار
الأربعاء, أبريل 18, 2007
Mohamed A. Ghaffar
اوفقك فى عدم جواز الهجوم على أى داعية الى الله
و المفاتيح أو مداخل النفوس .. هى المداخل الشرعية فقط
الأربعاء, أبريل 18, 2007
خالد وليس بخالد
الهدف من الانتقاد هو الوصول الى الحقيقة ... أو الحكمة ..
فأنا عندما أنظر الى فكر شخص لتقييمه .. ابحث عن مصداقية هذا الشخص ..
و لكن ليس من حق أى شخص أن ينتقد شخص الا اذا امت هناك علة قادحة فى الشخص .. :ان يكون معرفا بالفسق أو الكذب .. انما فى العصر الحالى كل داعية ينقل عن مدرسة فقهية .. او عن كتب و مراجع .. و مساحة الاجتهاد .. مفتوحة بالمراجع .. يعنى المرجع الذى اتحدث عنه عندى و عندك .. وليس شيئا خفيا
فلاختلاف موجود .. انما انكار المنكر لا اختلاف فيه
الأربعاء, أبريل 18, 2007
انسان عادي
من علامات رضا الله عن الانسان .. ان يوضع له القبول فى الارض .. و تفتح له قلوب البشر .. و
كل ميسر لما خلق له
الأربعاء, أبريل 18, 2007
ma_3alina
اذكر مقولة الشافعى :
كلما ناظرت أحدا دعوت الله ان يجعل الحق على لسانه
الهدف هو الحق .. وليس الانتصار للنفس... و للاسف قلما أرى الباحثين عن الحق هذه الايام
الأربعاء, أبريل 18, 2007
المحارب المحترم
تحيه طيبه جدا
واسجل اولي زياراتي بك ولن تكن الاخيره بمشيئه الله
سيدي العزيز
ذكرت موضوعا في غايه الخطوره
وقد لاحظته جدا في مدونات كثيره
استاذي الفاضل
اري ان الدعوه الاسلاميه الحقه في امس الحاجه لذلك الاختلاف الصحي حول الدعاه
مادام الهدف واحدا ولا يخرج عن تعاليم الدين الحنيف السمح
فمثلا لست مع من يهاجم الدعاه الجدد ويسميهم بدعاه الدش و الفضائيات
وقد دخلت في مناقشه حاده يوما ما دفاعا عن عمرو خالد رغم عدم اهتمامي ببرامجه او متابعتي لها والسبب يرجع انني
لا اري انها افاده لي بمعني معلومات قديمه وان ثقافتي غير سمعيه
ولكن
اري ان الاختلاف في الطرق الدعويه شئ صحي
فما وصل اليه عمرو خالد والشريحه التي يتعامل معها ليست متاحه لدعاه اخرين للوصول اليها من
طبقه النوادي والاوساط الثريه بل وتخطاها لفئه الشباب بصفه عامه
ومناقشه مشاكلهم وهمومهم بطريقه سلسه وبسيطه قادره علي الصعود بهم درجه درجه
واذكر في ذلك مناقشته مثلا لقضايا كالحب والادمان والزواج العرفي
وخالد الجندي مثلا واستخدامه للدش والفضائيات لا اري ابدا فيه عيبا فتحبيب المسلم في دينه ودعوته بالعقل
ليست عيبا بأي وسيله متاحه محترمه وخصوصا في عصر طغت فيه الثقافه السمعيه علي الثقافه المقروءه
وغيرهم كثيرون جدا يستخدمون نفس الاساليب للوصول للدعوه السمحه التي لا نخرج عن صلب الدين
....
اما عن التجديد فأتفق انه واجب وفرض
فالعصر غير العصر ولا الزمن غير الزمن
فتجديد الخطاب الديني ليحتوي مشاكل العصر وهمومه فرض علي كل مسلم
فلا التجديد عيبا ولا خطيئه ومعصيه مادام محافظا علي ثوابت الدين واعمدته ومتماشيا مع نهج الاسلام
وبالطبع
سيخرج الكثيرون ممن هاجموا الامام محمد عبده
وهاجموا الغزالي
وهاجموا شلتوت
بل وهاجموا الشعراوي
لكي يعلنوا اختلافهم معهم وذلك ايضا شئ صحي ولكن لا يخرج عن اعتراض في الرأي لا للتجريح في الاشخاص
.....
سيدي الفاضل
كم يحتاج لامثال المجددين ممن يحسبون بعد الزمن وبعد المكان
وينقلون انفسهم لقلب مشاكل الناس وهمومهم
فما الاسلام الا حياه
وما الداعيه الا عالم جليل يلجأ اليه من يحتار من امره ومن يغرق في تصارع افكاره
كم نحتاج لمن يبسطون الامور ويتماشوا بموضوعيه مع مشاكلنا
ماداموا محافظين علي صلب الدين وثوابته مع خالص نيتهم لله ليس لشئ غير الله
.....
تحياتي الطيبه لك
والسلام عليكم ورحمه الله
الخميس, أبريل 19, 2007
حقيقي لكم من الناس فر من التوبة
بسبب احمق معتقد انة داعي الي الله
الدعوة الي الله اخرها الكلمة و الموعظةو الدرس
ورأسها المعاملة و التبسم في وجة الناس وقضاء امورهم