اتل القرءان همسا...حذار ان تجرح احدا
في ليلة 27 من رمضان ..
في ساعات متأخرة بعد منتصف الليل ..
اكتظ المسجد بالناس ..
منهم المعتكف ..
ومنهم من حضر لصلاة القيام قبل ساعات ليفوز بالصف الأول ..
ومنهم من لم يصلِ إلا هذه الليلة!
ومنهم من اعتاد الصلاة في هذا المسجد ..
ولكنهم لاحظوا تغيرات فيه بتلك الليلة ..
بخور .. تنظيم ..تصوير .. تفتيش!.. شرطة!
والناس يهمهمون ..
حتى صدعت مكبرات الصوت بصوت الإمام وهو يقول:
( استــووا .. )
فجاء رجل مسرعاً للإمام وهو يقول ..
(انتظر.. انتظر لا تقم الصلاة .. الرئيس قادم ومعه الوفد!)
فأشار الرجل للمصلين في الصف الأول ..
( أنت وأنت وأنت .. وأنتم! .. ارجعوا للصف الخلفي واتركوا هذا المكان للرئيس والوفد!)
ولم يعر الرجل أي اهتمام لاعتراض الإمام والمصلين ..
حتى دخل الرئيس ومعه الوفد والشرطة!
فما كان من المصلين إلا أن جروا أقدامهم وهم يتمتمون بكلمات ويرفعون أيديهم بالدعاء..!
وقف الرئيس والوفد خلف الإمام ..
فأشار الرجل للإمام
(ابدأ!)
فهزّ الإمام رأسه وعاد ليقول ..
( استــووا .. )
فقاطعـه رجل آخر وقف على يساره وراء كاميرا التصوير ..
( لحظة يا شيخ ..
لو دنوت خطوتين ناحية اليمين حتى يظهر الرئيس بالصورة لأنك تحجبه!)
فضحك الرئيس متواضعاً! وقال:
( لا داعي .. لا داعي .. سأبدل أنا مكاني..)
وبعد أن أخذ الرئيس مكان بارز في الصف الأول ..
وتأكدوا من ظهوره في الكاميرا ..
قال المصور للإمام:
(ابدأ!) ..
فتنهد الإمام وأخذ مكانه.. رفع يديه وقال:
(الله أكبــر)
وبعد الفاتحة
اهتزّ المسجد بتأمين المصلين ..
ثم بدأ الإمام يتلوا آيات مُباركة من سورة المائدة حتى وصل في الركعة الثانية لقوله تعالى:
((إنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))[المائدة:44]
فجأة..
بدأ من خلفـه يسبحون ..
فظنّ الإمام أنه أخطأ فأعاد الآية مرة أُخرى
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
فعاد التسبيح!
فعاد الإمام ..
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
فسمع رجل من خلفه يقول:
( اركع... اركع!)
فركع!
ثم سجد وسلّم ..
فأتاه الرجل فهمس بإذنه ..
( يا شيخ! تجاوز هذه الآيات لأن المفتي يقول المسألة فيها خلاف!!)
لم يفهم الإمام قصد الرجل وفتح المصحف ليتأكد من حفظه!
ثم رجع الرجل لمكانه بجانب الرئيس وهمس بإذن الرئيس:
( سعادة الرئيس .. طال عمرك ودام ظلك ..
إن لم يكن في الأمر عليك تكليف .. فضع يدك اليُمنى على الشمال وليس العكس
مع إن المسألة فيها خلاف! ولكن لزوم التصوير!)
فقال الرجل للإمام
(ابدأ!)
فدعا الإمام أن تمر هذه الليلة على خير!
ثم كبّر ..
واستمر بتلاوة سورة المائدة المُباركة .. حتى وصل لقوله تعالى:
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))[المائدة:51]
فعاد التسبيح من خلفـه!
فلم يهتم الإمام واستمر بالتلاوة ..
((تَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ))[المائدة:52]
فغصّ الرئيس وبدأ يكح ويكح .. !
فقال الرجل..
( اركع .. اركع .. اركع)!
فركع الإمام بسرعة!
ثم سلّم .. والتفت ليجد الرجل يسقي الرئيس كأساً من الماء ..
ويضربه برفق على ظهره وهو يقول:
( في المسألة خلاف طال عمرك .. فيها خلاف!)
فقام الإمام هذه المرة ولم ينتظر إذن الرجل..
فكبّر ..
واستمر بتلاوة الآيات المُباركة ..
حتى وصل قول الله تعالى:
(( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ))[المائدة:72]
فقال الرجل من خلفـه ..
(أرجــوك اركع يا شيخ!)
فركع الإمام ..
وسلّم ثم التفت وهو غضبان ..
فأتاه الرجل وجلس بجانبه وهو يبتسم ابتسامة بلهاء ثم تنحنح وقال:
(احم احم ..
يا شيخ نسيت أن أقول لك ..
معنا اليوم وفد من مؤتمر حوار الأديان! ..
فلو تجاوزت الآيات التي فيها تكفير لأهل الكتاب ..
لأن المسألة فيها خلاف كما لا يخفى عليكم!)
ثم قال متجاوزاً اعتراض الشيخ وهو يمسح عرقه:
(ما رأيكِ يا شيخ لو تغير السورة؟!)
فقام الإمام وهو يضرب بكفيه ويسترجع ..
فكبّر
واختار سورة النساء حتى يتجنب أي اعتراضات هذه المرة ..
حتى وصل لقوله تعالى:
(( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ... ))[النساء:11] الآيات
فسمع من يسبح من خلفه..!
ولكن هذه المرة…
صوت نسائي!!
فعاد الرجل وقال ..
(ركــوع!!)
فركع الشيخ مستعجلاً متعجباً من أين أتى هذا الصوت!!
سلّم ..
فأتاه الرجل وهو يشير في الجانب الآخر من الصف ويقول:
( ها ها ها .. لا أعلم كيف نسيت أن أخبرك يا شيخ أن معنا وفد نسائي من اللجنة العالمية لحقوق المرأة .. وهم على المذهب القائل بجواز صلاة المرأة بنفس صفوف الرجال .. وما دام المسألة فيها خلاف فلا يُنكر عليهن!!)
فاعترض الإمام وبدأ يشدّ بالحوار مع الرجل ..
فقال له الرجل وهو يحاول تقبيل رأس الشيخ ..
( يا شيخ.. أوتر لننتهي من هذه الليلة! أرجوك!)
فشفق الإمام عليه ..
فعاد لمكانه وكبر ..
فبدأ بالشفع ..
حتى وصل لقوله تعالى:
((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ))[الكافرون:2:1]
فضجّ الصف الأول بالتسبيح..!
فقام الرجل وقال مهدئاً لهم :
وفي روايـة أُخرى
(( قل يا أيها الآخرون .. ))!
في ليلة 27 من رمضان ..
في ساعات متأخرة بعد منتصف الليل ..
اكتظ المسجد بالناس ..
منهم المعتكف ..
ومنهم من حضر لصلاة القيام قبل ساعات ليفوز بالصف الأول ..
ومنهم من لم يصلِ إلا هذه الليلة!
ومنهم من اعتاد الصلاة في هذا المسجد ..
ولكنهم لاحظوا تغيرات فيه بتلك الليلة ..
بخور .. تنظيم ..تصوير .. تفتيش!.. شرطة!
والناس يهمهمون ..
حتى صدعت مكبرات الصوت بصوت الإمام وهو يقول:
( استــووا .. )
فجاء رجل مسرعاً للإمام وهو يقول ..
(انتظر.. انتظر لا تقم الصلاة .. الرئيس قادم ومعه الوفد!)
فأشار الرجل للمصلين في الصف الأول ..
( أنت وأنت وأنت .. وأنتم! .. ارجعوا للصف الخلفي واتركوا هذا المكان للرئيس والوفد!)
ولم يعر الرجل أي اهتمام لاعتراض الإمام والمصلين ..
حتى دخل الرئيس ومعه الوفد والشرطة!
فما كان من المصلين إلا أن جروا أقدامهم وهم يتمتمون بكلمات ويرفعون أيديهم بالدعاء..!
وقف الرئيس والوفد خلف الإمام ..
فأشار الرجل للإمام
(ابدأ!)
فهزّ الإمام رأسه وعاد ليقول ..
( استــووا .. )
فقاطعـه رجل آخر وقف على يساره وراء كاميرا التصوير ..
( لحظة يا شيخ ..
لو دنوت خطوتين ناحية اليمين حتى يظهر الرئيس بالصورة لأنك تحجبه!)
فضحك الرئيس متواضعاً! وقال:
( لا داعي .. لا داعي .. سأبدل أنا مكاني..)
وبعد أن أخذ الرئيس مكان بارز في الصف الأول ..
وتأكدوا من ظهوره في الكاميرا ..
قال المصور للإمام:
(ابدأ!) ..
فتنهد الإمام وأخذ مكانه.. رفع يديه وقال:
(الله أكبــر)
وبعد الفاتحة
اهتزّ المسجد بتأمين المصلين ..
ثم بدأ الإمام يتلوا آيات مُباركة من سورة المائدة حتى وصل في الركعة الثانية لقوله تعالى:
((إنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))[المائدة:44]
فجأة..
بدأ من خلفـه يسبحون ..
فظنّ الإمام أنه أخطأ فأعاد الآية مرة أُخرى
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
فعاد التسبيح!
فعاد الإمام ..
((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
فسمع رجل من خلفه يقول:
( اركع... اركع!)
فركع!
ثم سجد وسلّم ..
فأتاه الرجل فهمس بإذنه ..
( يا شيخ! تجاوز هذه الآيات لأن المفتي يقول المسألة فيها خلاف!!)
لم يفهم الإمام قصد الرجل وفتح المصحف ليتأكد من حفظه!
ثم رجع الرجل لمكانه بجانب الرئيس وهمس بإذن الرئيس:
( سعادة الرئيس .. طال عمرك ودام ظلك ..
إن لم يكن في الأمر عليك تكليف .. فضع يدك اليُمنى على الشمال وليس العكس
مع إن المسألة فيها خلاف! ولكن لزوم التصوير!)
فقال الرجل للإمام
(ابدأ!)
فدعا الإمام أن تمر هذه الليلة على خير!
ثم كبّر ..
واستمر بتلاوة سورة المائدة المُباركة .. حتى وصل لقوله تعالى:
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))[المائدة:51]
فعاد التسبيح من خلفـه!
فلم يهتم الإمام واستمر بالتلاوة ..
((تَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ))[المائدة:52]
فغصّ الرئيس وبدأ يكح ويكح .. !
فقال الرجل..
( اركع .. اركع .. اركع)!
فركع الإمام بسرعة!
ثم سلّم .. والتفت ليجد الرجل يسقي الرئيس كأساً من الماء ..
ويضربه برفق على ظهره وهو يقول:
( في المسألة خلاف طال عمرك .. فيها خلاف!)
فقام الإمام هذه المرة ولم ينتظر إذن الرجل..
فكبّر ..
واستمر بتلاوة الآيات المُباركة ..
حتى وصل قول الله تعالى:
(( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ))[المائدة:72]
فقال الرجل من خلفـه ..
(أرجــوك اركع يا شيخ!)
فركع الإمام ..
وسلّم ثم التفت وهو غضبان ..
فأتاه الرجل وجلس بجانبه وهو يبتسم ابتسامة بلهاء ثم تنحنح وقال:
(احم احم ..
يا شيخ نسيت أن أقول لك ..
معنا اليوم وفد من مؤتمر حوار الأديان! ..
فلو تجاوزت الآيات التي فيها تكفير لأهل الكتاب ..
لأن المسألة فيها خلاف كما لا يخفى عليكم!)
ثم قال متجاوزاً اعتراض الشيخ وهو يمسح عرقه:
(ما رأيكِ يا شيخ لو تغير السورة؟!)
فقام الإمام وهو يضرب بكفيه ويسترجع ..
فكبّر
واختار سورة النساء حتى يتجنب أي اعتراضات هذه المرة ..
حتى وصل لقوله تعالى:
(( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ... ))[النساء:11] الآيات
فسمع من يسبح من خلفه..!
ولكن هذه المرة…
صوت نسائي!!
فعاد الرجل وقال ..
(ركــوع!!)
فركع الشيخ مستعجلاً متعجباً من أين أتى هذا الصوت!!
سلّم ..
فأتاه الرجل وهو يشير في الجانب الآخر من الصف ويقول:
( ها ها ها .. لا أعلم كيف نسيت أن أخبرك يا شيخ أن معنا وفد نسائي من اللجنة العالمية لحقوق المرأة .. وهم على المذهب القائل بجواز صلاة المرأة بنفس صفوف الرجال .. وما دام المسألة فيها خلاف فلا يُنكر عليهن!!)
فاعترض الإمام وبدأ يشدّ بالحوار مع الرجل ..
فقال له الرجل وهو يحاول تقبيل رأس الشيخ ..
( يا شيخ.. أوتر لننتهي من هذه الليلة! أرجوك!)
فشفق الإمام عليه ..
فعاد لمكانه وكبر ..
فبدأ بالشفع ..
حتى وصل لقوله تعالى:
((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ))[الكافرون:2:1]
فضجّ الصف الأول بالتسبيح..!
فقام الرجل وقال مهدئاً لهم :
وفي روايـة أُخرى
(( قل يا أيها الآخرون .. ))!
الاثنين, مايو 21, 2007
جميلة ومعبرة فعلا يا دكتور..
بس مش واقعية..
لأن كل دول ممن قال الله فيهم: "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون.ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهمولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" سيقرأ الإمام ما شاء الله له أن يقرأ، أما هم فأفضل ما يحسنون النهيق..
الثلاثاء, مايو 22, 2007
مش عارف اعلق اقول ايه؟
رائعه جدا
الثلاثاء, مايو 22, 2007
طبعا بوست جميل جدا بيعبر عن حاله الحيرة اللى عليها العلماء والشيوخ علشان يرضوا حكامهم بالفتاوى الغريبه وتفصيل شرع جديد لاهوائم ربنا يكرمك يارب
الثلاثاء, مايو 22, 2007
عزيزي المحارب
أتابعك منذ فترة وإسمح لي أن أبدي شديد إعجابي لقلمك المبجل
تحياتي
الخميس, مايو 24, 2007
تم أفتتاح العدد الأول من مجلة نفسنا
نتمنى منكم زيارتنا
الخميس, مايو 24, 2007
على الرغم من انها قصة خيالية
الا انها ممكن تحصل والله
ربنا يلطف بينا
تحياتي
الجمعة, مايو 25, 2007
أرى أن النصارى ستعجبهم هذه القصة و يضحكون عليها أكثر من المسلمين.
لا يوجد في القرآن ( رواية أخرى ) .. و قول (اركع. اركع) يبطل الصلاة.
لا يجب أن نتعرض للدين هكذا عندما نعيب على الفاسدين و أصحاب المناصب و العصاة و المعرضين عن حكم الله.
هذا رأيي
غفر الله لنا و لك أخي
الجمعة, مايو 25, 2007
رائع اخى الكريم
تحياتى قمه فى الروعه
وكثيرا من فقهاء السلطان من الممكن ان يفعلو هذا
تحياتى
الجمعة, مايو 25, 2007
ارحم دماغك
أولا للامانة دى مش بتاعتى
بس انا شايف انها تنطبق على واقعنا الحالى
فقهاء السلاطين ممكن يعملوا اى حاجة
الجمعة, مايو 25, 2007
مجهول
اشكرك و لكن كما قلت مش بتاعتى
الجمعة, مايو 25, 2007
رفقه عمر
ياريت كل الائمة تراعى ربنا الاول
الجمعة, مايو 25, 2007
قنديل
اشكرك و منور مدونتى
الجمعة, مايو 25, 2007
A.SAMIR
هى مش خيالية قوى
و الواقع اللى احنا فيه بيقول اكتر من كده
الجمعة, مايو 25, 2007
باب البحر
اخى الفاضل .. انا لا يعنينى النصارى فى شىء ... و ناوى اكتب عن الحوار مع النصارى قريب
هى دى يعنى اللى حيقفوا عندها
؟؟؟
و بعدين كلمة اركع تبطل صلاة اللى بيقول ..
هل حضرتك صليت وراء امام و كان فيه حد مسئول .. او حد من الطبقة اياها فى الصلاة .. انا صليت .. تعرف ان الامن و الحرس الشخصى مش بيصلى مع الناس ... تعرف ان عندهم اوامر باطلاق الرصاص حتى داخل المسجد عند اى اشتباه ...!!!
احترم رأيك و لكن للاسف هذا واقعنا
الجمعة, مايو 25, 2007
ضد الظلم
اشكرك يا أخى و نورت المدونة
السبت, مايو 26, 2007
أخي الحبيب .
و أنا أحترم رأيك و شخصك .. أنا لا أقصد الأمن و الحرس و الأتباع .. يروحوا كلهم في 60 ... في 60 مكان عايزين يروحوه .
أنا كان قصدي استخدام الدين في القصة فقط (خاصة أنها غير واقعية).
وجب التوضيح فقط .. شكرا و بارك الله فيك
الاثنين, مايو 28, 2007
كدت تبكيني سامحك الله
اليس واقعنا
الا ينطبق علينا قوله تعالى
"افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" وكيف نحفظ القرآن ونتلوه ونختمه ولا نطبق ما فيه ونقول فيه خلاف؟
ومادا نفعل في التفسيرات المختلفة والاراء المتعدده حتى من عهد الصحابه؟
اقرا تفسير ابن كثير في الايه الواحده فيقول قال مجاهد وقال ابن عباس وقال .. وقال.. فايهم اخذ به؟
وهل ينطبق علينا في زمن انعدمت فيه الذمم حتى من رجال الدين ان " استفت قلبك وان افتوك"؟؟؟
الاثنين, يونيو 11, 2007
السلام عليكم
بصراحة انا من اولها وانا يعنى فى اشد حالات الذهول وعلى فكرة كان بيتهيالى ان الموضوع ده حصل جد هيا فعلا حكاية قابله للتصديق
يا خبر ابيض كمان ممكن يعدلوا على كلام ربنا ده جنون لا ده كفر اغوذ بالله ما الايات واضحه زى الشمس
لا اله الا الله
الشيخ العز بن عبد السلام ده امام حمل نهضة امه على اكتافه ده كان فى عهد سيف الدين قطز ربى امه
ربنا يبعث فينا مثله يارب
الخميس, أبريل 03, 2008
كلام بديع جدا يا دكتور فعلا شفنا تأخير إقامه الجمعه والشيخ المخصوص الى جاى يخطبها والأمنجيه الى واقفين على أبواب السمجد تمنع الناس من الدخول والطلوع والحركه لما قرفنا عاطف عبيد بزياره لمدينتنا وكلامك صح النصارة يضحكوا أو يبكوا دى مش مشكلتنا