كيف كانت وسوسة إبليس لآدم
قال تعالى :{ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين * فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض
مستقر ومتاع إلى حين }
- الفهم الخاطئ يتمثل في إسرائيليات ذكرت في قصة آدم عليه السلام متمثلة في تفسير الشجرة , وهل هي التين
أم العنب أم الحنطة , أم ماذا ؟ وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم , بأنه لم يستطع وسوسته إلا بعد أن دخل في فم الحية, وقد كانت الحية ذات قوائم أربع , كالإبل الخرسانية !!
ولما دخل إبليس الجنة بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء , والتي أغوت بدورها آدم !! فأكلا منها فتعريا ,فاختبأ آدم داخل شجرة , حتى قال الرب : أين أنت يا آدم ؟!! فقال :أستحي منك يارب لأني عريان , فقال له : لعلك أكلت من الشجرة التى نهيت عنها ؟!! فغضب الرب على الحية الت أدخلت إبليس في فمها , وقال لها : ملعونة أنت , من الآن قوائمك في بطنك , تزحفين على الأرض , ورزقك من التراب , والعداء بينك وبين آدم إلى الأبد . ثم نظر إلى حواء فقال لها :ملعونة أنت , أغريت عبدي آدم بالأكل من الشجرة التي نهي عنها , من الآن تحملين كرها ,ولاتضعين
حتى ترين الموت مرات ...!!
والحق يقال : أن هذا كله من جنس الإسرائيليات , وأصله في التوراة المحرفة , فليس في القرآن مايدل على أن حواء أغرت آدم , ولم ينسب إليها الأتهام ,بل قال : { فأكلا منها ...} كلاهما معا , وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء أن يدخل الجنة في فم الحية أو غيرها , لأن الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس .
بل يمكن أن تتم الوسوسة من بُعد , كما تتم عن قرب . وهذه الحية هي على ماهي عليه منذ أن خلقها الله , ماكان لها قوائم ولا أرجل ولا أنها صارت داخل بطنها , بل هي كما قال الله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ... } فهذا كله من جنس الإسرائيليات التي ملئت بها كتب التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم .
قال تعالى :{ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا
من الظالمين * فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض
مستقر ومتاع إلى حين }
- الفهم الخاطئ يتمثل في إسرائيليات ذكرت في قصة آدم عليه السلام متمثلة في تفسير الشجرة , وهل هي التين
أم العنب أم الحنطة , أم ماذا ؟ وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم , بأنه لم يستطع وسوسته إلا بعد أن دخل في فم الحية, وقد كانت الحية ذات قوائم أربع , كالإبل الخرسانية !!
ولما دخل إبليس الجنة بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء , والتي أغوت بدورها آدم !! فأكلا منها فتعريا ,فاختبأ آدم داخل شجرة , حتى قال الرب : أين أنت يا آدم ؟!! فقال :أستحي منك يارب لأني عريان , فقال له : لعلك أكلت من الشجرة التى نهيت عنها ؟!! فغضب الرب على الحية الت أدخلت إبليس في فمها , وقال لها : ملعونة أنت , من الآن قوائمك في بطنك , تزحفين على الأرض , ورزقك من التراب , والعداء بينك وبين آدم إلى الأبد . ثم نظر إلى حواء فقال لها :ملعونة أنت , أغريت عبدي آدم بالأكل من الشجرة التي نهي عنها , من الآن تحملين كرها ,ولاتضعين
حتى ترين الموت مرات ...!!
والحق يقال : أن هذا كله من جنس الإسرائيليات , وأصله في التوراة المحرفة , فليس في القرآن مايدل على أن حواء أغرت آدم , ولم ينسب إليها الأتهام ,بل قال : { فأكلا منها ...} كلاهما معا , وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء أن يدخل الجنة في فم الحية أو غيرها , لأن الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس .
بل يمكن أن تتم الوسوسة من بُعد , كما تتم عن قرب . وهذه الحية هي على ماهي عليه منذ أن خلقها الله , ماكان لها قوائم ولا أرجل ولا أنها صارت داخل بطنها , بل هي كما قال الله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ... } فهذا كله من جنس الإسرائيليات التي ملئت بها كتب التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم .