من نوالي ؟؟
قولة تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } [ المائدة : 55] .
زعم قوم أنها نزلت في " علي بن أبي طالب " - رضي الله عنه - , وقد تصدق بخاتمه وهو راكع !! وأوردوا في ذلك مجموعة من الآثار - ذكرها المفسرون عند الآية - , كما ذكرها ابن كثير , ثم علق عليها بقوله : ليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها . أغلب الظن أنها من موضوعات الشيعة في سيدنا علي بن أبي طالب .
فلماذا تفسير " والذين آمنوا" بعلي بن أبي طالب , وتنحصر فيه , وتقتصر عليه ؟ ولماذا يتصدق " علي " وهو راكع , فما الذي يمنعه من الانتظار حتى يفرغ من صلاته ؟
. ومن الذي جوز للسائل أن يدخل المسجد ويسأل الناس وهم مابين راكع وساجد ؟ وهل أمرنا الله تعالى أن نؤدي زكاتنا ونحن على هيئة الركوع ؟ أم هو الخضوع والامتثال والنقياد لله عز وجل ؟ فهذا هو الذي نفهمه من معنى الركوع .
والآية تتحدث عن الولاء . الذي جعلته لله عز وجل , ولرسوله وللذين آمنوا , الذين من أخص صفاتهم إقامة الصلاة , وإيتاء الزكاة , والخشوع والخضوع والامتثال والنقياد لله رب العالمين .
قولة تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } [ المائدة : 55] .
زعم قوم أنها نزلت في " علي بن أبي طالب " - رضي الله عنه - , وقد تصدق بخاتمه وهو راكع !! وأوردوا في ذلك مجموعة من الآثار - ذكرها المفسرون عند الآية - , كما ذكرها ابن كثير , ثم علق عليها بقوله : ليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها . أغلب الظن أنها من موضوعات الشيعة في سيدنا علي بن أبي طالب .
فلماذا تفسير " والذين آمنوا" بعلي بن أبي طالب , وتنحصر فيه , وتقتصر عليه ؟ ولماذا يتصدق " علي " وهو راكع , فما الذي يمنعه من الانتظار حتى يفرغ من صلاته ؟
. ومن الذي جوز للسائل أن يدخل المسجد ويسأل الناس وهم مابين راكع وساجد ؟ وهل أمرنا الله تعالى أن نؤدي زكاتنا ونحن على هيئة الركوع ؟ أم هو الخضوع والامتثال والنقياد لله عز وجل ؟ فهذا هو الذي نفهمه من معنى الركوع .
والآية تتحدث عن الولاء . الذي جعلته لله عز وجل , ولرسوله وللذين آمنوا , الذين من أخص صفاتهم إقامة الصلاة , وإيتاء الزكاة , والخشوع والخضوع والامتثال والنقياد لله رب العالمين .