شدنى موضوع فى مدونة وشوشات لعلا عن الحجاب و التدين .. . و حبيت اعرض وجهة نظر فى الفكرة و الخط نفسه ..
طول عمرنا و احنا بنشتكى من فساد البلاد و العباد .. وانه الناس ذممها خربت .. وان الناس لازم ترجع للدين علشان حالنا ينصلح ...
و العودة اللى بنتكلم عليها للاسف ..اغلبها ظاهرية .. يعنى مظاهر اكثر منها جوهر .. يعنى التغير من بره لجوه .. و اذا انتقدت .. تلاقى الشماعة جاهزة .. الحكومة هى اللى بتحارب التدين .. بتحارب الناس الكويسة ..
طبعا انا مش ببدافع عن الحكومة ولا انا من بتوع الوطنى ..
انما الفكرة .. ان صلاح البلد يبدا من صلاح الفرد .... يعنى اصلح نفسك اولا ثم .. أصلح رعيتك .. ثم مايليه .. وهكذا ..
مش حا نصحى الصبح .. نلاقى انقلاب ,, و الدولة بقت اسلامية .. .. يعنى مش حيبقى تغيير مسميات .. والاساس فاسد .
يعنى مش لمجرد .. اطلاق اللحى و الالتزام باللبس الحال ينصلح ..(برضه انا مش بانكر .. فرضية الحجاب . أو اللحية) اللى بناقشه الانفصال بين الجوهر و المظهر ..
التدين أسلوب حياة يعنى لما نبص فى سيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام .. كلمة كان خلقه القرأن .. محدش استوعبها؟؟؟ ده حياته و جوارحه ,, و عمله كله عبادة ..
طيب بلاش الرسول علشان محدش يقول هو احنا زيه ..
الصحابة .. كانوا بيسمعوا الاية و مايتعلموش ايه جديدة الا لما الاولى تبقى اسلوب حياة عندهم..
و بعدين ..الشعارات الكبيرة .. لاتصلح لبناءانسان .. تكون علامات .. ايوه لكن اسلوب حياة يومى .. ما ينفعش .. زى ما تاخد طفل فى ابتدائى .. وتقوله تعالى ادرس وحل مسألة فى مستوى ثانوى مثلا .. ما ينفعش ..
الدين عند اكثر الناس عادة .. مش عبادة ودى سبب المشكلة ..
حتى اسلوب الدعوة للدين .. فيه مشكلة .. الدين ليس سرد .. انما حياة .. يعنى مثلا .. حد منكم استوعب ان الرسول عليه الصلاة و السلام .. قعد كام سنة فى المدينة ... وخطب كام خطبة جمعة .. فين الخطب دى .. ما روى من الاثر أنه كان يخطب بالقرأن .. ويشرحه للناس .. (مش زى شرح الشعراوى) انما ..كان يقرأ القرأن للناس وكان الناس يعملون به ....(( النقطة دى فيها استفاضة فى كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث للشيخ الغزالى)) اللى أقصده .. ان المصحف بقى للقراءة ..والتلاوة .. مش منهج حياة .. و برضه أرجع .. واقول المنهج دلوقت بعيد عن الناس .. لان اللى عايز يطبق عايز يعمل كل حاجة فى وقت واحد .. ففى الاخر بيعمل مظاهر صورية بدون الجوهر ..
ربنا خلق كل البشر و فيهم نزعة دينية .. ويقين قد يتبدل أو ينحسر
((واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين)) يعنى كله عنده النقطة دى .. قابلة للنمو لازم يملاها باسلام بكفر .. بجحود .. لازم يوفى النقطة دى ..
اللى حاصل للناس ؟.. دلوقت غفلة .. كله فاكر انه بيعمل اللى بيقدر عليه بس كام واحد قعد و حاسب نفسه .. شاف حساباته .. و تفكر .. مفيش ..
التدونة دى عايز ست سبع تدونات فرعية .. انما .. اهى بداية
للمرة التانية اليوم سامحونى شوية عامى على شوية فصحى .....
طول عمرنا و احنا بنشتكى من فساد البلاد و العباد .. وانه الناس ذممها خربت .. وان الناس لازم ترجع للدين علشان حالنا ينصلح ...
و العودة اللى بنتكلم عليها للاسف ..اغلبها ظاهرية .. يعنى مظاهر اكثر منها جوهر .. يعنى التغير من بره لجوه .. و اذا انتقدت .. تلاقى الشماعة جاهزة .. الحكومة هى اللى بتحارب التدين .. بتحارب الناس الكويسة ..
طبعا انا مش ببدافع عن الحكومة ولا انا من بتوع الوطنى ..
انما الفكرة .. ان صلاح البلد يبدا من صلاح الفرد .... يعنى اصلح نفسك اولا ثم .. أصلح رعيتك .. ثم مايليه .. وهكذا ..
مش حا نصحى الصبح .. نلاقى انقلاب ,, و الدولة بقت اسلامية .. .. يعنى مش حيبقى تغيير مسميات .. والاساس فاسد .
يعنى مش لمجرد .. اطلاق اللحى و الالتزام باللبس الحال ينصلح ..(برضه انا مش بانكر .. فرضية الحجاب . أو اللحية) اللى بناقشه الانفصال بين الجوهر و المظهر ..
التدين أسلوب حياة يعنى لما نبص فى سيرة المصطفى عليه الصلاة و السلام .. كلمة كان خلقه القرأن .. محدش استوعبها؟؟؟ ده حياته و جوارحه ,, و عمله كله عبادة ..
طيب بلاش الرسول علشان محدش يقول هو احنا زيه ..
الصحابة .. كانوا بيسمعوا الاية و مايتعلموش ايه جديدة الا لما الاولى تبقى اسلوب حياة عندهم..
و بعدين ..الشعارات الكبيرة .. لاتصلح لبناءانسان .. تكون علامات .. ايوه لكن اسلوب حياة يومى .. ما ينفعش .. زى ما تاخد طفل فى ابتدائى .. وتقوله تعالى ادرس وحل مسألة فى مستوى ثانوى مثلا .. ما ينفعش ..
الدين عند اكثر الناس عادة .. مش عبادة ودى سبب المشكلة ..
حتى اسلوب الدعوة للدين .. فيه مشكلة .. الدين ليس سرد .. انما حياة .. يعنى مثلا .. حد منكم استوعب ان الرسول عليه الصلاة و السلام .. قعد كام سنة فى المدينة ... وخطب كام خطبة جمعة .. فين الخطب دى .. ما روى من الاثر أنه كان يخطب بالقرأن .. ويشرحه للناس .. (مش زى شرح الشعراوى) انما ..كان يقرأ القرأن للناس وكان الناس يعملون به ....(( النقطة دى فيها استفاضة فى كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث للشيخ الغزالى)) اللى أقصده .. ان المصحف بقى للقراءة ..والتلاوة .. مش منهج حياة .. و برضه أرجع .. واقول المنهج دلوقت بعيد عن الناس .. لان اللى عايز يطبق عايز يعمل كل حاجة فى وقت واحد .. ففى الاخر بيعمل مظاهر صورية بدون الجوهر ..
ربنا خلق كل البشر و فيهم نزعة دينية .. ويقين قد يتبدل أو ينحسر
((واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين)) يعنى كله عنده النقطة دى .. قابلة للنمو لازم يملاها باسلام بكفر .. بجحود .. لازم يوفى النقطة دى ..
اللى حاصل للناس ؟.. دلوقت غفلة .. كله فاكر انه بيعمل اللى بيقدر عليه بس كام واحد قعد و حاسب نفسه .. شاف حساباته .. و تفكر .. مفيش ..
التدونة دى عايز ست سبع تدونات فرعية .. انما .. اهى بداية
للمرة التانية اليوم سامحونى شوية عامى على شوية فصحى .....
الاثنين, ديسمبر 18, 2006
احييك على اتجاهك الديني المتمسك باصوله السنية
ربنا يكتر من امثالك
و يهدينا و يهدي شباب المسلمين