الصحابة:
1) علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- يمثل بأمر النبي –صلى الله عليه وسلم-:
روى ابن هشام وغيره من أصحاب السير واقعة اجتماع فتيان قريش حول دار النبي –صلى الله عليه وسلم- وفيها: (فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه فلما كانت عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهم قال لعلي بن أبي طالب: "نم على فراشي وتسجى (أي تغطى) ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم عليه فإنه لن يخلص إليك شىء تكرهه منهم" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام في برده ذلك إذا نام).
2) المغيرة بن شعبة:
روى البيهقي وابن إسحاق وأصحاب السير أن النبي –صلى الله عليه وسلم- بعث أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما لهدم الطاغية اللات وتسمى الربة فخرجا وأصحابهما فلما دنوا من الطائف قال المغيرة لأبي سفيان تقدم أنت على قومك وأقام أبو سفيان بماله بذي الهرم موضع بقرب الطائف ودخل المغيرة في بضعة عشر رجلا يهدمون الربة . فلما نزلوا بالطائف نزلوا عشاء فباتوا ، ثم غدوا على الربة يهدمونها . فقال المغيرة لأصحابه الذين قدموا معه لأضحكنكم اليوم من ثقيف . فأخذ المعول واستوى على رأس الربة ومعه المعول وقام وقام قومه بنو معتب دونه معهم السلاح مخافة أن يصاب كما فعل بعمه عروة بن مسعود . وجاء أبو سفيان وهو على ذلك فقال كلا زعمت تقدمني أنت إلى الطاغية ، تراني لو قمت أهدمها كانت بنو معتب تقوم دوني ؟ قال المغيرة إن القوم قد واضعوهم هذا قبل أن تقدم فأحبوا الأمن على الخوف . وقد خرج نساء ثقيف حسرا يبكين على الطاغية ، والعبيد والصبيان والرجال منكشفون . والأبكار خرجن . فلما ضرب المغيرة ضربة بالمعول سقط مغشيا عليه يرتكض فصاح أهل الطائف صيحة واحدة كلا زعمتم أن الربة لا تمتنع بلى والله لتمتنعن وأقام المغيرة مليا وهو على حاله تلك ثم استوى جالسا فقال يا معشر ثقيف ، كانت العرب تقول ما من حي من أحياء العرب أعقل من ثقيف ، وما من حي من أحياء العرب أحمق منكم ويحكم وما اللات والعزى ، وما الربة ؟ حجر مثل هذا الحجر ، لا يدري من عبده ومن لم يعبده ويحكم أتسمع اللات أو تبصر أو تنفع أو تضر ؟ ثم هدمها وهدم الناس معه فجعل السادن يقول - وكانت سدنة اللات من ثقيف بنو العجلان بن عتاب بن مالك . وصاحبها منهم عتاب بن مالك بن كعب ثم بنوه بعده - يقول سترون إذا انتهى إلى أساسها ، يغضب الأساس غضبا يخسف بهم . فلما سمع بذلك المغيرة ولي حفر الأساس حتى بلغ نصف قامة وانتهى إلى الغبغب خزانتها وانتزعوا حليتها وكسوتها وما فيها من طيب ومن ذهب أو فضة فبهتت ثقيف وأقبل أبو سفيان والمغيرة وصحبهما حتى دخلوا على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بحليتها وكسوتها وأخبروه خبرهم فحمد الله تعالى على نصر نبيه وإعزازه دينه وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم مال الطاغية من يومه.
1) علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- يمثل بأمر النبي –صلى الله عليه وسلم-:
روى ابن هشام وغيره من أصحاب السير واقعة اجتماع فتيان قريش حول دار النبي –صلى الله عليه وسلم- وفيها: (فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه فلما كانت عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهم قال لعلي بن أبي طالب: "نم على فراشي وتسجى (أي تغطى) ببردي هذا الحضرمي الأخضر فنم عليه فإنه لن يخلص إليك شىء تكرهه منهم" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام في برده ذلك إذا نام).
2) المغيرة بن شعبة:
روى البيهقي وابن إسحاق وأصحاب السير أن النبي –صلى الله عليه وسلم- بعث أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما لهدم الطاغية اللات وتسمى الربة فخرجا وأصحابهما فلما دنوا من الطائف قال المغيرة لأبي سفيان تقدم أنت على قومك وأقام أبو سفيان بماله بذي الهرم موضع بقرب الطائف ودخل المغيرة في بضعة عشر رجلا يهدمون الربة . فلما نزلوا بالطائف نزلوا عشاء فباتوا ، ثم غدوا على الربة يهدمونها . فقال المغيرة لأصحابه الذين قدموا معه لأضحكنكم اليوم من ثقيف . فأخذ المعول واستوى على رأس الربة ومعه المعول وقام وقام قومه بنو معتب دونه معهم السلاح مخافة أن يصاب كما فعل بعمه عروة بن مسعود . وجاء أبو سفيان وهو على ذلك فقال كلا زعمت تقدمني أنت إلى الطاغية ، تراني لو قمت أهدمها كانت بنو معتب تقوم دوني ؟ قال المغيرة إن القوم قد واضعوهم هذا قبل أن تقدم فأحبوا الأمن على الخوف . وقد خرج نساء ثقيف حسرا يبكين على الطاغية ، والعبيد والصبيان والرجال منكشفون . والأبكار خرجن . فلما ضرب المغيرة ضربة بالمعول سقط مغشيا عليه يرتكض فصاح أهل الطائف صيحة واحدة كلا زعمتم أن الربة لا تمتنع بلى والله لتمتنعن وأقام المغيرة مليا وهو على حاله تلك ثم استوى جالسا فقال يا معشر ثقيف ، كانت العرب تقول ما من حي من أحياء العرب أعقل من ثقيف ، وما من حي من أحياء العرب أحمق منكم ويحكم وما اللات والعزى ، وما الربة ؟ حجر مثل هذا الحجر ، لا يدري من عبده ومن لم يعبده ويحكم أتسمع اللات أو تبصر أو تنفع أو تضر ؟ ثم هدمها وهدم الناس معه فجعل السادن يقول - وكانت سدنة اللات من ثقيف بنو العجلان بن عتاب بن مالك . وصاحبها منهم عتاب بن مالك بن كعب ثم بنوه بعده - يقول سترون إذا انتهى إلى أساسها ، يغضب الأساس غضبا يخسف بهم . فلما سمع بذلك المغيرة ولي حفر الأساس حتى بلغ نصف قامة وانتهى إلى الغبغب خزانتها وانتزعوا حليتها وكسوتها وما فيها من طيب ومن ذهب أو فضة فبهتت ثقيف وأقبل أبو سفيان والمغيرة وصحبهما حتى دخلوا على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بحليتها وكسوتها وأخبروه خبرهم فحمد الله تعالى على نصر نبيه وإعزازه دينه وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم مال الطاغية من يومه.