فكرة إنشاء الأحزاب
الأحزاب ما هى إلا نوع من أنواع التنظيم لتحقيق المصالح الآتية :
• إبداء الرأى الآخر، من خلال عمل منظم.
• التعاون على البر والتقوى.. ( التعاون على تحقيق مصلحة الأمة من خلال وجهة نظر مغايرة للحكومة القائمة ).
• تنظيم اختيار أهل الحل والعقد .
• تنظيم عملية ترشيح الرئيس واختياره.
إذن فالأحزاب تنظيمات مستحدثة لتحقق أهدافا ومصالح أمر بها الإسلام واعتبرها ،وأمر بالمحافظة عليها.
متى تكون الأحزاب مذمومة؟
حينما تخرج عن دائرة المصلحة إلى المفسدة ، مثل:
1- أن يكون الغرض منها التآمر على الرئيس الشرعى أو نظامه(بشرط ان يكون اختياره شرعيا مبنيا على مبادىء اسلامية صحيحة ).
2- أن تكون تعصبا لشخص أو عائلة أو قبيلة ، وليس تحقيقا لمصلحة الوطن .
3- أن يكون منهاجها متعارضا مع صريح الإسلام.
4- أن تؤدى إلى تفرق الأمة إلى ( شيع وأحزاب ) تقوم بينها الخصومات والعداوات ، أو يقع بينها المشاجرات والحروب.
من يقوم بالحكم على الحزب هل هو صالح أم غير صالح؟
يُنَصُّ على النظام الحزبى وضوابطه فى الدستور الذى ترتضيه ، ويُنص على المسموح والممنوع منه ، وعلى نظام محاسبة الأحزاب من خلال القضاء المستقل عن نظام الحكم ، تماما مثلما يكفل الدستور محاسبة الرئيس والحكومة على تصرفاتها من خلال مجالس نيابية معتبرة ، ونظم قضائية مستقلة.
كلمة ختـــام
عرفنا أن السياسة تشمل السياسة الخارجية والسياسية الداخلية ، والذي يهم عموم الناس منها هو السياسة الداخلية التى تشمل علاقة الحاكم بالمحكومين ونظام الحكم وكيفية اختيار الحاكم وحدود سلطانه ، وتشمل ما يتفرع عن ذلك من نظام انتخابي ونظام نيابي .
وقد تبين أن لكل أمر من هذه الأمور أهمية بالغة في نظام الإسلام ،وأن العمل بالسياسة يدخل فى باب الشرعية ، منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية يقوم به البعض نيابة عن غير القادرين .
ولكل فرع من فروع العمل السياسى أدلته من الكتاب والسنة ، وعمل الخلفاء الراشدين ، واجتهادات الفقهاء .. كما بينا فى هذه الرسالة القصيرة التى لا تستطيع أن تقدم تفصيلا لكل قضايا العمل السياسى . والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير. وصلى الله وسلم وبـارك على محمـد البشير النذير.
التدوينة القادمة مفتوحة لكل من اراد ابداء رأى او طلب تفسير معين او اضافة
الجمعة, يوليو 20, 2007
طيب غير كده بقى عن نظام الحكم فى حد ذاته فوقتها هانبقى رجعنا للحكم بالدستور الاسلامى وهو كتاب الله الذى انزله على رسوله صلى الله عليه وسلم يعني مفيش مشكلة
طيب ولو ده حصل
ولقينا خليفة عادل يحكم بما انزل الله
يبقى فكرة الاحزاب دى ايه ؟
الاحزاب فى الاسلام
انا معرفتى مش كبيرة اوى ولا علمى غزير يعنى
بس كل اللى عرفته عن الاسلام من ساعة بداية البعثة النبوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفتش اي حاجة عن احزاب
وبما ان قدرتى على الحفظ ضعيفه جدا بس افتكر بعض حاجات
زى فى القرآن قل ان حزب الله همم الغالبون
حزب الله يعني المسلمين هو حزب واحد
الخليفة او الحاكم اصلح فواجب على كل المسلمين يعني عموم المسلمين انهم يقولوا له اتق الله
واذا اصلح فواجب برضه على كل المسلمين عموم المسلمين انهم يبايعوه
كمان ربنا قال
هو سماكم المسلمين
يعني المسلمين ليس لهم فرقه ولا احزاب
والاصل فى الاحزاب ما نشاش من عندنا بل نشا اول ما نشا فى دول كانت تقمع الحريات وهى الدول الغربيه فى الوقت اللى كان الاسلام بيكفل فيه الححرية للجميع
يعني نشوء حزب معناه ان فى حد تانى بيطالب بالحكم
وده فى الوقت ده مش هايبقى من وظيفة مجموعة بعينها لان وقتها اكيد هايكون لهم اغراض
وانما هايكون من اهل الحل والعقد اللى هايكونوا ماشيين تبع حزب المسلمين طبعا
مش عارفه بس مش مقتنعه بوجود احزاب فى الاسلام كدين الاسلام
لكن وجود احزاب حاليا فده طبيعي في ظل العلمانية والاتجاهات التانية فكل اتجاه ينشىء حزب يعبر عن اهدافه
لكن احنا كمسلمين لا نتبع اهوائنا علشان نعملها حزب يعبر عنها زى الناس دي
احنا عندنا قواعد معينه نلتزم بيها
حاد الحاكم عنها يبقى احنا ككل نقول اتق الله ونطالب اهل الحل والعقد بعزله
بس
انا بجد اسفه على الاطاله انا كتبت لحضرتك بوستات مش استفسارات
ارجو ان يتسع صدرك لاسالتى وللاجابه عنها
وجزاكم الله خيرا
الجمعة, يوليو 20, 2007
السلام عليكم من خلال جميع التدوينات السابقة ومن خلال تعليق الأخت السابق
ومن خلال إهتمامي الشديد بالموضوع وضح لي جدا أن أهل الحل والعقد هم الحل
ونحتاج أن نتناقش كيف يمكن تفعيل دور أهل الحل والعقد
الجمعة, يوليو 20, 2007
مش عارفه الاحزاب دى بتفرق المسلمين
احنا عايزين المسلمين يجمتمعوا تحت لواء واحد
اظن هو دة اللى فيه الخير وعدم الشقاق بينهم
السبت, يوليو 21, 2007 أزال المؤلف هذا التعليق.
السبت, يوليو 21, 2007
لا تعتقد يا دكتورنا الفاضل اني كنت غائبا عن مدونتك المفضلة لدي بل
كنت اتابع سلسلتك وبشغف شديد
وفضلت ان اعلق في النهاية تاركا تعليقا في بعض البوستات
.........
إذن فالأحزاب تنظيمات مستحدثة لتحقق أهدافا ومصالح أمر بها الإسلام واعتبرها ،وأمر بالمحافظة عليها
...........
بهذة الكلمات لا مجال لي للاختلاف معك ابدا
مادام الهدف هو اعلاء القيمة الاصيله للاسلام
فوجود الاحزاب امرا لابد منه في يومنا المعاصر
ولم يقف ابدا الاسلام في وجه رأي مضاد له مادام مرتبطا بمعايير الحرية والثوابت التي وضعها
........
للصراحة اعجبني تعليق الاخت الفاضله فتاة الجنه
رغم اختلافي في رفضها للاحزاب وتشبيهها له بأنه تفريق للصف
نحن نعيش اليوم في عالم يختلف ربما عما كان سلفنا الصالح يعيش فيه تماما
واسلامنا الحنيف يدعو للتفاعل والتجديد والتجدد
فلا مانع من قبول فكر مستحدث مادام لا يختلف مع صحيح ديننا
فنحن اولا واخيرا حزب الله مسلمين
كحزب واحد
ولكن
ربما نختلف في رؤيتنا واستعدادتنا وبرامجنا للمشاركة او للحل
لهذا فلا ضير من فكرة الاحزاب
جزاك الله خير يا دكتور
تقبل مودتي الخالصة
السلام عليكم ورحمة الله
السبت, يوليو 21, 2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى مجهول
حضرتك قلت
= = = = = =
ولم يقف ابدا الاسلام في وجه رأي مضاد له مادام مرتبطا بمعايير الحرية والثوابت التي وضعها
= = = = = =
حضرتك الإسلام مش شخص يعني مش انسان فلما تختلف معاه فى الرأى يبقى حاجة عادية وهو ماعندوش مانع
الاسلام ده دين
والدين فى اللغة معناه طريقة حياة
احنا فى الإسلام يأمرنا الله عز وجل ونطيع بس
فماينفعش نقول انا وجهة نظرى مخالفه للاسلام بس متفقه مع الثوابت طيب ازاي
اما عن انى رافضه لفكرة الاحزاب فحاليا لا طبعا اما بعدين يعني لو قامت الخلافة
فاكيد هارفضها
لانى زى ما وضحت وقتها هاتبقى الاحزاب دي بتاعت العلمانيين والاشتراكيين والليبراليين يعني كلها حاجات مخالفة للدين فاكيد هارفضها
انما الفكرة بتاعت حضرتك تقريبا فكرة تنموية يعنى عبارة عن تجمعات لخدمة المجتمع وعلى الدين الاسلامى
مش عارفه انا فهمت صح ولا غلط
السبت, يوليو 21, 2007
وام عن
اخى عصفور المدينة
هو فعلا اهل الحل والعقد هم المفاح بس احنا مش عايزين نتناقش فى تفقعيل دورهم لانهم لسه اصلا مش موجودين احنا عايزين نتناقش في كيفية ايجادهم واسس اختيارهم اصلا
لانهم حاليا درب من الخيال لان نناس زي اهل الحل والعقد فى عهد الصحابة استحاله نلاقيهم دلوقتى
لانم حتى لو موجودين مش هايقولوا
بس لازم نلاقيهم
السبت, يوليو 21, 2007
بصى يا فتاة الجنة ... اولا اختيار الحاكم او الرئيس أو الخليفة فرض .. و فرض عين .. ماشى .. اختياره ازاى ؟؟؟
زمان كان تعداد السكان أقل فكان من السهل يتلموا فى مكان و يختاروا حد ...
لا توجد عند أهل السنة و الجماعة طريقة واحدة للاختيار .. يعنى اما بالبيعة المباشرة .. زى سيدنا أبو بكر رضى الله عنه .. او بالتسمية من الخليفة الحالى من بعده زى سيدنا أبو بكر ما أختار سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه .. او بالاخيار من مجموعة بينهم و بين بعض زى ما سيدنا عمر حدد ستة يتفقوا لحد ما يختاروا واحد منهم لحد ما اختاروا سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه .. و دى برضه فيها طرق جديدة مكانتش موجودة قبل كده يعنى مثلا حط الاختيار فى ستة !! و حط معاهم ابنه يبدى الرأى و لا حق له فى الترشح مثلا .. فمن هنا بدأ ما يسمى بفقه الحكم ..ز
يعنى فى مصادر التشريع و كتب التراث عن عصر الصحابة نلاقى انهم ذكروا الطرق دى كطرق لا ختيار الخليفة ؟؟؟ و برضه و دى الاغرب ذكروا معاها انه من بين الطرق من فرض امره بالسيف .. علشان يأصلوا طريقة معاوية بن أبى سفيان فى الوصول الى الحكم؟؟؟
هل الخليفة يحكم حكم الهى ؟؟ لا طبعا هو بشر يصيب و يخطىء . علشان كده لازم مع ازدياد عدد المسلمين يكون فيه طريقة يتم بها الاختيار و فى نفس الوقت يكون هناك نظام لمحاسبته . و دى نقطة خلاف كبيرة بين الفقهاء .. و السلف و حزب التحرير مثلا .. لان فيه ناس شايفة ان السمع و الطاعة فوق كل شىء .. و لكن المقولة التى اعتقدها انا شخصيا أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة...
يتبع
السبت, يوليو 21, 2007
نيجى لموضوع الترشيح و طلب الولاية .. الصورة مختلفة يعنى ايه .. يعنى المفروض ان أهل الحل و العقد و دول انا ناوى اكتب عنهم بالتفصيل فى تدوينة لوحدها
بيشوفوا مين المؤهل . و معنى مؤهل دى برضه فيها خلاف .. لان الخليفة هل يكون عالم دين.. يبقى دخلنا فى فكرة ولاية الفقيه زى الشيعة .. ولا يكون مسلم يعلم اساسيات الدين (يعنى ما هو معلوم من الدين بالضرورة) بس عنده علم فى السياسة العامة و السياسة الخارجية ... و دى مش كلام عام ده بقى علوم دلوقتى... يعنى حاجة كده زى ترشيح بس مش المرشح بيعرض نفسه .. حد بيرشحه.. و يدرسوا سيرة حياته ينفع ولا لآ اما الانتخابات و مين ينتخب فدى رضه فيها خلاف .. هل أهل العلم .. ولا عامة الناس .. يعنى مثلا .. انا جم الف واحد و شافوا انى انفع خليفة و بايعونى مثلا ... والناس دول أهل علم و دين هل كلامهم ملزم لباقى الناس .. اللى عددهم مثلا 80 مليون .. لا طبعا اذا كان لا يصلح ان يؤم شخص الناس غصب عنهم ينفع يحكمهم؟؟؟
و خدى بالك من نقطة انه عالم بالدين و لا لآ ؟؟ علشان مشكلة ولاية الفقيه دى فيه ناس ضيعت عمرها تدرس النقطة دى لوحدها....
يتبع
السبت, يوليو 21, 2007
نيجى بقى لموضوع الاحزاب و ده برضه عايزله تدوينة لوحده بس حأتكلم شوية عليه
يدور داخل المجتمع الإسلامي وخارجه، جدل واسع حول موقف الإسلام من التعددية الحزبية. ويروى عن حسن البنا عبارته المشهورة «أحزبية في الإسلام» علما أن البنا نفسه قد شكل حزباً له أيديولوجيته وأهدافه، ويعمل على تحقيق هذه الأهداف تلك هي جماعة (الأخوان المسلمين).
الفريق الرافض للحزبية يستند في رفضه لنظام الأحزاب إلى أدلة أهمها قوله تعالى: «واعتصموا بحبل لله جميعا ولا تفرقوا» (سورة آل عمران، الآية 103) ويستند هذا الفريق أيضا إلى قوله، صلى الله عليه وسلم: «يد الله مع الجماعة».
إنّ الفريق الرافض للتعدية الحزبية يرى أن الأحزاب نتاج غربي ومؤامرة صهيونية الهدف منها تمزيق الأمة حتى يسهل السيطرة عليها. وقد ألصقت كل تهم الكفر والعمالة والتخريب بأي فرد ينتمي إلى حزب غير الحزب الذي ينتمي إليه من يوزع هذه التهم.
إنّ هذا الرأي المتحفظ والمتشدد ضد التعددية الحزبية لم يعد هو الرأي السائد بين المفكرين الإسلاميين المعاصرين بل العكس صحيح، فالاتجاه إلى القبول بالتعددية الحزبية، أصبح هو الاتجاه السائد.
سئل الداعية الإسلامي الكبير الشيخ يوسف القرضاوي عن الموقف الشرعي من تعدد الأحزاب في المجتمع الإسلامي، فقال: «رأيي أنه لا يوجد مانع شرعي في وجود أكثر من حزب سياسي داخل الدولة الإسلامية. إذ المنع الشرعي يحتاج إلى نص، ولا نص، بل إنّ ذلك التعدد قد يكون ضرورة في هذا العصر؛ لأنه يمثل صمام أمان من استبداد فرد أو فئة بالحكم وتسلطها على سائر الناس وتحكمها برقاب الآخرين، وفقدان أي قوة تستطيع أن تقول له: لا، أو: لِمَ ؟ كما دلّت على ذلك قراءة التاريخ واستقراء الواقع».
إن الذي يؤكد صحة ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي هو أن الجماعة المنظمة والقوية، هي الأقدر من الفرد على إزالة المنكر بأقوى أنواع الإيمان، أو على الأقل باللسان، امتثالاً لقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
وعليه، فالنظام الحزبي هو التجسّد العصري لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتيح للأقلية أن تُعبر عن رأيها، وأن تدافع عن مصالحها، ويحقق الحل لمشكلة مزمنة، هي: «كيفية التوفيق بين النهي عن الخروج على الحاكم-خوف الفتنة- وبين وجوب كلمة الحقّ» وهو نظام يوفر الانتقال السلمي للسلطة، وما على المواطن المحكوم، إذا ما شعر بالجور والانحراف إلا أن يتحول –حينئذٍ- بمشاعره وتأييده إلى الحزب المعارض للسلطة
يتبع
السبت, يوليو 21, 2007
أما توحد الجهود من قبل الجماعات الإسلامية لحمل الدعوة وإن كان هذا من الأمور المحمودة ولكنه ليس بفرض لأن تعدد الجماعات مشروع في الإسلام على أن تعمل وفق ما جاءت به الآية الكريمة وأن تأخذ صفة الجماعة المطلوبة في الشرع وهي العمل للخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتبني الأحكام المنبثقة عن العقيدة الإسلامية .إيجاد كتلة تأخذ صفة الجماعة فرض على الكفاية ، وهذا لا يعني قيام حزب واحد فقط بل يجوز تعدد الأحزاب والجماعات لأن طلب الشارع جاء بصفة العموم “ ولتكن منكم ( أمة ) ولم تحصره بالأمة الواحدة فلذلك لا يمنع تعدد الجماعات إذا التزمت بشروط الجماعة
إن الله تعالى قد أمر بإقامة أحزاب سياسية عملها حمل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تكون جميع الأحكام المتبناة لهذه الجماعة من الإسلام ؛ أي منبثقة عن العقيدة الإسلامية ليس غير ، فإن تبنت أحكاما من غير الإسلام ، أو التزمت بمصالح لم يأت بها الشرع ، فمن الطبيعي أن تخرج عن هذا الوصف ، لأن اعتبار المصلحة العقلية دليلا يخرجها عن كونها كتلة إسلامية ، لأن الأدلة انحصرت في الشرع على الكتاب والسنة وما دل عليهما من قياس وإجماع الصحابة رضي الله عنهم .
الحزب هو التكتل الذي يقوم على فكرة وطريقة ، أي يقوم على مبدأ آمن به أفراده .
هذا هو الوصف الصحيح للحزب ، أما إذا تكتلت جماعة على غير هذا الأساس فلا ينطبق عليها المعنى الصحيح للحزب ، وبالتالي تستطيع أن تطلق عليها جمعية وتعطيهاصفة العمل الذي تقوم عليه هذه الجمعية ، من جمعية نفع خاص أو نفع عام أو ما شاكل ذلك .
أما إذا اتخذ الحزب له فكرة غير مبلورة وهدف غير واضح وطريقة غير صحيحة ، فهذا يطلق عليه الحزب الغير مبدئي .
لأن الحزب المبدئي هو الحزب الذي يقوم على فكرة وطريقة
السبت, يوليو 21, 2007
اعتر عن الاطالة .. لان الموضوع الاصلى كان أكبر من ذلك و لكن كما قلت فالاختصار حتى لا تكون التدوينات طويلة فرض على عدم الخوض فى التفاصيل .. و على فكرة الدراسة الاصلية للدكتور على بطيخ .. مختصرة .. و التفصيل و الشرح الذى كنت قد اعددته لها طويل جدا .. ولكن كما قلت .. لان الناس لا تقرأ التدوينات الطويلة كان لابد من الاختصار
السبت, يوليو 21, 2007
عصفور المدينة
انا بأحاول أرد و موضوع اهل الحل و العقد ناوى أعمل له سلسلة تدوينات لوحده
رفقة عمر يمكن لو قريتى الردود اللى كتبتها فوق حتشوفى ان فكرة الاحزاب لها سند شرعى
مجهول كما قلت فكرة الاحزاب ليست مطلقة فالهدف منها فى النهاية هو اقامة دولة الاسلام
الأحد, يوليو 22, 2007
جزاك الله خيرا يا دكتور
الأحد, يوليو 22, 2007
دكتور رجاء
قراءة هذه التدوينة
أنا معك ومشارك بتدوينتين
أحزان 2
ولو عند حضرتك وقت ياريت تشرفني بقراءة التي بعدها
الأحد, يوليو 22, 2007
أحبك في الله
الاثنين, يوليو 23, 2007
عصفور المدينة .. احبك الذى احببتنى فيه