قرأت قديما قصة كانت تنشر فى صندوق الدنيا فى الاهرام للكاتب احمد بهجت
كان مضمون القصة ان احد الناس سمع فجأة من يتحدث عن يساره و يقول كفاية انا تعبت و كان المتحدث هو الملك الذى عن يساره الموكل بتسجيل السيئات
و اخذ يجادله فى انه تعب من كثر تسجيل البلاوى اللى بيعملها و الملك اللى على اليمين قاعد مش بيسجل اى حاجة لان اخينا ما بيعملش غير بلاوى
و بدأ يخليه يشوف شريط حياته و يشوف اللى عمله .. و لما بدا صاحبنا بدا يفهم انه رايح فى داهية بدا يقول معلش و استوعب فجأة انه ازاى شايف الملك .. فرد عليه بالاية
لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
سورة ق
طبها كان المعنى ان اخينا ده بيموت خلاص و الحوار ده بيحصل فى اللحظات الاخيرة
هى قصة رمزية و لكن معانيها الخفية كثيرة
عمال افكر طول الوقت فما سيحدث لو كنت انا مكان صاحب القصة .. ماذا لو رايت سيئاتى كلها امامى .؟؟؟
المشكلة ليست فى الحسنات لان الله عز وجل قد يقبلها او يهدرها برحمته او بعدله
المشكلة فى السيئات .. لان العدل المطلق هو ما اتوقف امامه كثيرا فى عزة الله و جبروته
و اكاد اجن من التفكير هل سيعاملنى الله بعدله ام برحمته ..
فالعدل يضمن ان لا تضيع حقوق الاخرين و طبيعتنا كبشر تجعلنا نبحث عن حقوقنا و لا نتنازل عنها بينما نتهاون فى حقوق الاخرين
هم من هموم المساء اردت ان اشارككم فيه و اسمع تعليقاتكم
الثلاثاء, ديسمبر 25, 2007
هم الليل والنهار
الثلاثاء, ديسمبر 25, 2007
ربنا قال انا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما يشاء
يعنى احنا اكيد مش هاندخل الجنه باعملنا لانها لا تساوى شئ ولكن هاندخها برحمه ربناسبحانه وتعالى
والبلاء مع الصبر برضه بيعلى فى الدرجات
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
ان الله يستحى ان ينصب ميزانا لاهل البلاء
جعلك الله وايانا من اهل الجنه اللهم امين يارب العالمين
الخميس, ديسمبر 27, 2007
القصة دي فعلا كلها معاني
ياااااه
الواحد لو مكان صاحب القصة دي..
بس اكيد كلنا هنكون مكانه في يوم من الايام
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة
الخميس, ديسمبر 27, 2007
انا عند حسن ظن عبدى بى ، ان كان خيراً فخير وان كان شراً فشر
الثلاثاء, يناير 01, 2008
دائما يطيل الليل الهموم و يضخمها عن حجمها الطبيعي ما بالك لو كان الامر يخص امور الحساب و الاخرة
اللهم اجعل نفوسنا لوامة و لا تكتب علينا هم بالليل ولا بالنهار و ادخلنا في رحمتك التى وسعت كل شئ
الأحد, فبراير 17, 2008
الله سبحانه لم يخلق عباده ليعذبهم أو ليضيع اعمالهم فهو نعم الرب ورب حق .. لكنه طيب لايقبل الا طيبا ..كثيرا مانسهى عن حكمة وجودنا فى الحياة .. ومن الحين والاخر نذوق قربه ورحمته فنرجوه ثم نعيش قبضه وجبروة قوته فنخشاه ومابين هذا وذاك هو الله مالنا رب سواه