اســتـــراحــة الـمحــارب

استراحة عقلية و فكرية لمحارب.. فى دنيا الله .. يبحث عن الحكمة ..

من أنا

صورتي
رحالة فى دنيا الله .. من أرض الى أرض .. اسمع و انصت ... و اعقل ..لعلى اعتبر أبحث عن الحكمة .. فأين أجدها؟

زوار الاستراحة

المتابعون

ابحث فى الاستراحة

بحث مخصص



نظم الإنتخابات وموقعها فى نظام الإسلام


فى الوقت الحاضر تكون الانتخابات ـ الحرة النزيهة ـ هى أفضل الطرق لاختيار الخليفة أو الرئيس ، وكذلك هى أفضل الطرق لاختيار أعضاء المجالس النيابية ، أو البرلمانات .. تختلف المسميات ولكن المضمون واحد.

فما موقع الانتخابات فى النظام الإسلامى؟
( الأمة هى التى تملك حق نصب الخليفة قياما منها بهذا الواجب الشرعى الذى خوطب به المسلمون حميعا ، يدل على ذلك ما جاء فى المغنى: "من اتفق المسلمون على إمامته وبيعته ثبتت إمامته ووجبت معونته" ، ومعنى ذلك أن الأمة هى صاحبة الحق فى اختيار من تراه أهلا لمنصب الخلافة.)

أساس حق الأمة فى اختيار الخليفة:

هو كونها هى المخاطبة فى القرآن الكريم بتنفيذ أحكام الشرع ، وإعلاء كلمة الله ، وإقامة المجتمع الإسلامى الفاضل.

ففى نصوص القرآن تجد:
قوله تعالى: ? والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ?.
و قوله تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ?.
و قوله تعالى: ? والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهماا?.

فهذه النصوص ، وأمثالها كثير تدل على مسئولية جماعة المسلمين عن تنفيذ أحكام الله ، لكنها لا تستطيع ذلك بصفتها الجماعية ، لذا وجب أن تختار الحاكم لينوب عنها فى تنفيذ هذه الأحكام.
كيف تختار الأمة الحاكم أو الخليفة:

لا يوجد نظام محدد ، مما يعنى أن الأمر متروك للأمة لتحدد الطريقة:

(أ‌) ـ إما مباشرة عن طريق اشتراك جميع أفراد الأمة فى هذا الاختيار ـ إلا من يُستثنى لأسباب محددة كصغر السن ، أو الجنون ..

ونجد لهذا سندا فى الآية الكريمة ? وأمرهم شورى بينهم? فظاهر النص أن المسلمين يتشاورون فى أمورهم الهامة ، ولا شك أن اختيار الخليفة هو أهم الأمور ،

يؤيد هذا الفهم ما جاء فى تفسير الرازى لهذه الآية:
" إذا وقعت واقعة ـ حادثة ـ اجتمعوا وتشاوروا ، فأثنى الله عليهم .. أى : لا ينفردون برأى ، بل .. ما لم يجتمعوا عليه لا يعزمون عليه ".

(ب) ويجوز للأمة أن تباشر حقها فى انتخاب الخليفة عن طريق النيابة كما حدث فى اختيار الخلفاء الراشدين ، عن طريق مجموعة يسميهم الفقهاء : أهل الحل والعقد ، وتبعهم المسلمون فى المدينة فبايعوا ، ولم يوجد من الخلفاء أو الصحابة من اعترض على هذه الطريقة فى الانتخاب .


إضافة إلى ما نقلناه بتصرف عن أصول الدعوة: هو أن طبيعة الحياة فى ذلك الزمان لم تكن تستدعى وجود وسائل تفصيلية للعملية الانتخابية ، كوجود أوراق مختومة وبطاقات هوية للتعرف على شخص الناخب ووجود لجان من القضاة تشرف على العملية الانتخابية.

ونحن نعلم ـ من خلال القواعد العامة فى الإسلام ـ أن الإسلام يقبل كل تطور فى الوسائل لا يتعارض مع أصول ومبادئ الإسلام ، بل يمكن القول إن الإسلام يأمر بكل وسيلة تحقق مصالح المسلمين ويوجب على المسلمين الأخذ بها.

التدوينة التالية
أهل الحل والعقد .

4 تعليقات

  1. ftataljanna  

    اصلا هو الكلام ده ينفع دلوقتى

    يافندم حضرتك اى حد دلوقتى بيقول يا سياسة هو الاخوان ومفيش غيرهم فين جماعة المسلمين

    للاسف المسلمين مابقوش متفقين

    ده المسلم الواحد مش متفق مع نفسه فما بالك بجماعة المسلمين

    انا مش عارفه انا متشائمة ولا ايه بس بصراحه بالحالة اللى احنا فيها دى مفيش اي امل

    بس برضه انا عندى امل حتى الممات

    ولنا الله

  2. عصفور المدينة  

    اوعى يا دكتور تختصر موضوع أهل الحل والعقد ده
    وخاصة أن لا أتفق معك سعادتك على دخول الدهماء في الاختيار وهذا الموضوع يحتاج تفصيل أكثر من ذلك ولكن أكيد مكانه مع موضوع أهل الحل والعقد

  3. mo'men mohamed  

    جزاك الله كل خير أخى
    كنت قرأت كتاب اسمه صراع مع الملاحده حتى العظمى
    فى الكتاب ده كان بيتكلم عن الوسائل اللى ممكن يدخل بها الملاحده الينا
    وكان منها بعض المصطلحات التى قد يكون بها شىء من الإسلام
    كالإشتراكية و الرأس مالية و الديمقراطية ولا حول ولا قوة الا بالله
    السلام عليكم

  4. مجهول  

    نظم الانتخاب في الاسلام
    معك ان الانتخاب او الشوري وان تم بأي طريقة محدثة وجديدة في عصرنا فهو مقبول وجائز ومحمود مسعاه للوصول لغايه الشوري في القرار
    .......
    كيف نصل لهذه الحاله
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إرسال تعليق